من غرائب مسؤولى ولاية غليزان أنهم أضحوا يفضلون التواصل مع الإذاعة بدلا من والي الولاية، حيث يفضل المديرون التنفيذيون إرسال تقاريرهم إلى الإذاعة المحلية بدلا من المسؤول الأول عن الولاية. ومن بين الطرائف التي أحدثها مدير التربية عندما وجه له والي الولاية سؤالا عن عدد التلاميذ المزمع التحاقهم بمقاعد الدراسة لهذا الموسم، فأجاب المدير أن كل المعلومات تم إذاعها عبر الأثير، ليرد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أنه لا يستمع لإذاعة غليزان بسبب حرصه على المشاريع ومتابعته الميدانية للعديد من الملفات العالقة، ولم يترك الوالي الفرصة دون أن يمطر مدير التربية بوابل من الانتقادات اللاذعة.