سجل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكثر من 260 ألف لاجئ مالي إلى غاية 10 أوت في البلدان المجاورة منها الجزائر و174 ألف نازح داخل البلاد بسبب الوضع الذي يعرفه مالي منذ جانفي الماضي. وأوضح تقرير مكتب اوشا في مالي خلال الفترة من 26 جويلية إلى 10 أوت 2012 حسب برقية لوكالة الأنباء الجزائريه أنه ” إلى غاية 10 أوت 2012 أدى الوضع المتأزم في مالي إلى نزوح حوالي أكثر من 43 ألف شخص، كما تم تسجيل 261.624 لاجئ مالي في البلدان المجاورة من طرف المفوضية العليا للاجئين و 174 ألف مالي مرحل داخليا”. وجاء في الوثيقة فيما يخص الوضع الإنساني في مالي تمت الإشارة الى أن توزيع المساعدات الغذائية متواصل في جنوب البلاد؛ حيث ”يستفيد 360 ألف شخص من برنامج الغذاء العالمي وكذا في الشمال أكثر من148 ألف شخص”. وسجل مكتب أوشا من جهة أخرى ارتفاع نسبة وباء الكوليرا بحيث بلغ عدد الماصبين 140 وكذا 11 حالة وفاة في منطقتي غاو واسونجو في شمال مالي، وأثار الانقلاب العسكري ليوم 22 مارس الفارط في مالي الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس أمادو واني توري عدم الاستقرار في شمال البلاد الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة.