عن إسحاق بن هانئ قال: كنا عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه في منزله ومعنا المروزي، ومهنى بن يحيى الشامي، فدق الباب وقال: المروزي ههنا؟ فكأن المروزي كره أن يُعلم موضعه، فوضع مهنى بن يحيى إصبعه في راحته وقال: ليس المروزي ههنا، فضحك أحمد ولم ينكر عليه ذلك. روي أن رجلين من آل فرعون سعيا برجل مؤمن إلى فرعون، فأحضره فرعون وأحضرهما، وقال للساعين: من ربكما؟ قالا: أنت، فقال للمؤمن: من ربك؟ قال: ربي ربهما. فقال: فرعون سعيتما برجل على ديني لأقتله، فقتلهما.