تواصل، ليلة أول أمس، وصبيحة أمس تساقط الأمطار بكميات معتبرة خاصة ليلا، ما سبب متاعب كبيرة لأصحاب المركبات، وخلق حالة اختناق، نتيجة تضرر عدة طرق وتراكم كميات من الطين والحجارة بطرق وطنية، على غرار الطريق الوطني رقم 3 قبل تدخل مصالح البلديات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها في الصباح.وفضل الكثير من سكان مناطق أولادنية والمارة ببلدية بني حميدان الترقب خارج سكناتهم الهشة، خشية حدوث كوارث بسبب كثرة السيول التي اقتحمت بعض السكنات. وأثار سقوط جزء من سقف مبنى عتيق بحي سيدي جليس وسط مدينة قسنطينة يوم أمس، حالة من الهلع والذعر وسط سكان البناية التي تقطنها أربع عائلات تتكون من 18 فردا، ويعود سبب هذه الحادثة التي كادت تودي بحياة السكان إلى اهتراء سقف البناية الهشة التي تعود إلى الحقبة العثمانية، حسب شهادات مواطنين، بعد تشبعه بمياه الأمطار المتساقطة مؤخرا، ما أفضى إلى انهيار جزء منه وحدوث تصدعات وتشققات على مستوى الجدران، وكذا تشوه في الأرضية، مما جعل السكان يدخلون في حالة استنفار قصوى خوفا من انهيار البناية فوق رؤوسهم، مسارعين إلى إخطار مصالح الحماية التي تدخلت إلى عين المكان وقامت بتحديد الضرر، أين قامت بتحرير تقرير يصنف البناية في الخانة الحمراء ضمن المباني القديمة المهددة بالسقوط في أية لحظة.