وكشف الوزير، خلال زيارته لولاية بسكرة، حيث أشرف على مراسم انطلاق امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أن التلاميذ المعنيين في هذا الإطار، يتم ضمان الرعاية لهم بصفة عملية، من خلال المرافقة النفسية والاجتماعية، مضيفا بأن هياكل استقبال التلاميذ بالمناطق المنكوبة ستكون جاهزة في غضون الدخول المدرسي القادم. وفي سياق متصل، ذكر بن بوزيد أن التلاميذ المتواجدين بتلك المناطق، والذين لم يسعفهم الحظ في نيل شهادة البكالوريا لهذه السنة، في متناولهم امتياز، يتمثل في إمكانية إعادة السنة في أقسام نظامية. وأفاد وزير التربية الوطنية من جانب آخر، أن كافة الترتيبات المادية والبشرية والتنظيمية مسخرة من أجل ضمان نجاح امتحانات شهادة التعليم المتوسط، وكذا امتحان شهادة البكالوريا، مشيرا إلى أن المترشحين القاطنين بالجنوب، الذي تسوده خصائص مناخية معينة، يطبعها الطقس الحار، سخرت لفائدتهم تجهيزات متعددة، منها مكيفات هوائية شرع في تشغيلها بالحجرات الدراسية، منذ الفاتح ماي. ... انجاز 30 ألف قسم دراسي جديد و500 متوسطة و500 ثانوية قريبا ولدى تطرقه إلى آفاق القطاع للخماسي 2010-2014، سجل وزير التربية الوطنية وجود مشاريع تخص إنجاز ما يفوق 30 ألف قسم دراسي جديد، و500 متوسطة، و500 ثانوية عبر الوطن، مضيفا بأن ولاية بسكرة التي تتمثل حصتها بالنسبة للطور الثانوي في 14 ثانوية جديدة، تقرر بشأنها مضاعفة العدد إلى 28 ثانوية. ولاحظ الوزير بأن الخطوات العملاقة التي قطعها القطاع في غضون الأعوام الأخيرة، هي ثمرة إصلاح المنظومة التربوية، الذي انعكس في ارتفاع مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ، وزيادة معدلات النجاح في امتحانات نهاية الموسم الدراسي، وتعميم خدمات المطاعم المدرسية لصالح 90 بالمائة من المتمدرسين، وكذا توظيف موارد بشرية ذات تأهيل عالي في المرحلة الابتدائية. وخلال هذه الزيارة الميدانية، دشن الوزير جملة من المنشآت والمرافق، منها متوسطة بحي العالية، ونصف داخلية بطاقة 200 وجبة يوميا بمتوسطة عبد الرحمان طيبي بحي سيدي غزال، ونصف داخلية مماثلة بمتوسطة جاب الله ببلدية بوشقرون، ومدرسة ابتدائية ومتوسطة ببلدية سيدي خالد.