يخوض أبناء بونة باكورة مواجهاتهم لهذا الموسم في الخروب بمعنويات في الحضيض بسبب الإعاقة المالية التي يعاني منها الرئيس بوضياف الذي لطالما وعد قبل تقلده رئاسة الفريق بضمان انطلاقة مثالية لكونه خصص 12 مليارا للبداية فقط. لكن كل هذا كان مجرد كلام والواقع الميداني أثبت أن اتحاد عنابة لم يكن بإمكانه إجراء تربص مغلق داخل قواعده وآخر بتونس لولا إعانة السلطات المحلية، وطبعا هذا الواقع المر غير مفهوم، لكون الفريق تحول إلى شركة ذات أسهم ومن المفروض أن رئيسه والمساهمين في الشركة هم الذين يوفرون السيولة وليس انتظار هطولها من السماء...؟ وبالعودة لمباراة غد يسعى العنانبة لتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط حين استهلوه بهزيمتين خارج القواعد، وسيحاول رفقاء زعبوب العودة بنتيجة إيجابية من الخروب لتأكيد أحقيتهم بالتحدث عن الصعود، رغم أن الفريق حاليا دون مدرب رئيسي لكون المرشح افتيسان طلب معاينة الفريق في هذه المباراة قبل الرد على عرض الاتحاد الذي ينتظر أن يدخل بالتشكيلة التالية: بن حمو، تيبوتين، بن قورين، زموشي، مسالي، دراحي، زعبوب، وناس، صديق، بن عبد الله وبختي. وتجدر الإشارة إلى أن المباراة ستلعب دون جمهور وهو ما سيزيد من حظوظ ومسؤولية العنانبة لتفادي الخسارة على الأقل.