اتهمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانتهاك القانون الدولي في حربه على الإرهاب. وفي مقال لها بصحيفة ”تاغس تسايتونغ” الألمانية الصادرة، أمس، كتبت مايا ليبنغ خبيرة شؤون امريكا في الفرع الألماني للمنظمة الدولية أن الهجمات التي تشنها طائرات أمركيية بدون طيار أصابت مرات متكررة مدنيين ليسوا طرفا في الحرب على الإرهاب. وأوضحت ليبنغ: ”كما أنها (الولاياتالمتحدة) تنفذ هجماتها في مكان لا يمكن اعتباره منطقة حرب على مستوى القانون الدولي، الأمر الذي يشبه عمليات إعدام من دون محاكمة”. وتجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة تسعى من خلال هذه الهجمات إلى ملاحقة مقاتلين إسلاميين ليس في أفغانستان وحدها بل في دول أخرى مثل اليمن. من ناحية أخرى؛ تتهم منظمة السلام الأخضر ”غرين بيس” الدولية الولاياتالمتحدة بمواصلة عرقلة إبرام اتفاقية ملزمة لحماية المناخ والبيئة. وفي ذات الصحيفة كتب شتيفان كروغ ممثل المنظمة في العاصمة الألمانية برلين إنه لا ينبغي الاعتماد على أوباما في مسألة حماية البيئة. وأضاف كروغ أن عدم تصدي أوباما لحملة الجمهوريين ضد حماية البيئة يعكس ضعف الرئيس ونفوذ لوبي الزراعة والنفط والفحم.