شهدت مدينة فرندة، بعد غروب يوم الأحد الماضي، حادث اصطدام حافلة نقل المسافرين بجدار أحد المساكن، مخلفة صدمة لدى الركاب والعائلة القاطنة بالسكن الذي اصطدمت به الحافلة. وخلف ثمانية جرحى وسط المسافرين، أربعة منهم استفادوا من شهادة عجز طبية لثلاثة أيام. الحادث وقع خلال محاولة سائق الحافلة التوقف بمحطة حي جبارة بن شريف، أين وجد فرامل الحافلة معطلة، ليصطدم بجدار أحد المساكان المجاورة لتفادي خسائر بشرية. وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء الركاب نحو المستشفى، في وقت فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث. نشير إلى أن سكان بلدية فرندة يشتكون من قدم حافلات النقل الحضري العاملة بخطوط مدينة فرندة، والتي تعود أغلبها لسنوات السبعينيات وتفتقر أغلبها لأبسط شروط سلامة الركاب وتشكل خطرا بيئيا. وحسب الكثير من الساكنين بفرندة هو مقبرة المركبات وليس نقل أرواح من المسافرين. في وقت تساءل الكثير منهم هل حقيقة تلك الحافلات تخضع للرقابة التقنية أم أن إجازة عملها يوجد فيه بعض التواطؤ.. في وقت يبقى لزاما على الجهات الوصية التدخل لحث أصحاب تلك الحافلات على تجديد حظيرة النقل الحضري لتفادي وقوع كارثة إنسانية مستقبلا.