جندت مصالح النظافة والتطهير، عبر مختلف إقليم ولاية قسنطينة، أكثر من 400 عون يدعمهم العاملون في مشاريع الجزائرالبيضاء، وعمال المؤسسات الشبانية من أجل إنجاح حملة تطهير المحيط التي انطلقت مؤخرا. وذلك تطبيقا لتوجيهات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث باشرت الآليات والشاحنات التابعة للبلدية وكذا مختلف المؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة العاملة في مجال جمع القمامة من مؤسسات متوسطة ومصغرة كتلك المستفيدة من دعم "أنساج" و"كناك"، في جمع مختلف النفايات من أجل القضاء على القمامة المتراكمة عشوائيا في 06 مواقع تعتبر نقاطا سوداء لطالما شوهت المحيط على غرار كل من حي بوالصوف ومركز النشاطات الحرفية بالباليغون ومدخل المنطقة الصناعية، تحصيص النعجة الصغيرة بالشطر الثالث من حي بوالصوف وكذا تحصيص بن سلامة المقابل لمحطة نفطال بالإضافة إلى حي الزاوش.وسخرت مصالح بلديتي قسنطينة، والخروب، مثلا 13 شاحنة، 10 شاحنات حمولة 10 أطنان، عتاد من 15 حاوية، وسائل شحن وتفريغ ضخمة للإعلان عن بداية حملة التنظيف وتطهير المحيط بكل من القطاعين الحضريين الزيادية و05 جويلية بالنسبة لقسنطينة، زيادة على كل من الوحدة الجوارية السادسة السابعة والثامنة بالمدينة الجديدة علي منجلي ببلدية الخروب. و قد أحصت مديرية البيئة ثلاثة نقاط سوداء بالقطاع الحضري الزيادية، بعد أن امتدت العملية من حي ساقية سيدي يوسف إلى عمارات الزيادية، أين تم رفع النفايات المنزلية التي لم تجمعها المصالح البلدية المختصة لأسباب مختلفة وكذا النفايات الصلبة وبقايا عمليات ترميم المنازل والشقق من ردوم صلبة. ومن المنتظر، أن يشمل برنامج مخطط اللجنة المسيرة للحملة عدد آخر من عمليات النظافة كتطهير مجاري الوديان ومجاري المياه بصورة عامة، لتأتي بعدها عملية تطهير كل من أحياء سركينة وأعالي الحي القصديري فلاحي لتصل إلى منطقة جبل الوحش. من جهته، طالب والي الولاية، خلال الاجتماع الخاص الذي جمعه بالمديرين التنفيذيين، رؤساء البلديات، رؤساء الدوائر ومسؤولي المقاولات العمومية لتنفيذ ما نصّت عليه مراسلة وزارة الداخلية للقيام بعمليات واسعة ومنسقة بين مختلف الفاعلين من أجل تنظيف وتطهير المحيط، من خلال إشراك مصالح الحماية المدنية وكذا المؤسسات العاملة في مجال جمع النفايات والقمامة ومصالح شرطة العمران وحماية المحيط، بالإضافة على مشاركة مختلف الجمعيات في مختلف أحياء مدينة قسنطينة والوحدات الجوارية بعلي منجلي في العملية، ليكون العمل بنفسالطريقة في بقية مدن ولاية قسنطينة والتجمعات السكنية التي ستمتد إليها العملية قريبا.