أكد كبير الأطباء الشرعيين المصريين إحسان كميل جورجي، أن الوضع الصحي للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مستقر، وأنه لم يعان قط من جلطة دماغية، خلافا لما أوردته بعض التقارير الطبية في وقت سابق، والتي تحدثت عن كون صحة مبارك في تدهور مستمر وأنه تعرض لجلطات دماغية متعددة وصلت إلى 6 على الأقل. وقال جورجي أن طبيب مبارك الخاص طلب إجراء تحليل نوع من الدم لمبارك لإثبات أنه يعاني من جلطات رئوية وتم أخذ عينات دماء لتحليلها، ورغم ذلك لم أقرأ نتائج التحاليل أثناء توقيع الكشف على الرئيس السابق، لأن حالته كانت واضحة وظاهرة أنه لا يعاني من جلطات رئوية ذلك أن من أعراضها ظهور اللون الأزرق على الشفاه، فيما الدماء الحمراء تكاد تخرج من شفتي الرئيس. وقال جورجي في حوار مع صحيفة ”الأهرام” المصرية، إن مبارك يتنفس بشكل مستقر والدليل على ذلك عدم وجود أسطوانة أوكسجين داخل غرفته ولا يعاني من جلطة رئوية. وأشار كبير الأطباء الشرعيين إلى أنه كتب في التقرير الخاص بحالة الرئيس السابق أن حالته الصحية مستقرة وتحت السيطرة ولا تحتاج لتدخل جراحي، أو حتى بقاء في غرفة العناية المركزة لأنها تتحسن بالدواء، وأوصى بعدم نقله من مستشفى السجن أو أي مستشفى آخر، لأن حالته المستقرة لا تحتاج إلى مستشفى ذي تقنيات عالية. وبناء على ذلك التقرير تم نقله من مستشفى المعادي إلى مستشفى سجن مزرعة طرة.