مثل أمام مجلس قضاء العاصمة، ثمانية متهمين تورطوا في تهمة تكوين جمعية أشرار، الإخلال بالنظام العام، حيازة أسلحة بيضاء والتعدي على قوة عمومية، الضرب والجرح والسرقة. وتتلخص وقائع القضية في وقوع شجار بتاريخ 11 جويلية 2011 بين أبناء حي مناخ فرنسا وباب جديد ببلدية باب الوادي، استعملت فيه الأسلحة البيضاء والسيوف، وحسب التحريات القضائية فإن العصابة كان يقودها المدعو "طايزون"، وأحدث الشجار حالة من الهلع وسط السكان. السبب الرئيسي للشجار تعرض شقيق المتهم "ص.ك" إلى اعتداء من أشخاص يقطنون بحي آخر، الأمر الذي جعل شقيقه يقرر الانتقام، فحرض مجموعة من أبناء حيه للاعتداء على أبناء الحي الآخر، ما تسبب في إحداث جروح متفاوتة للمتشاجرين، وعندما قامت قوات مكافحة الشغب بتطويق المنافذ المؤدية من وإلى باب الوادي، قام المتهمون بالاعتداء على مصالح الأمن بالأسلحة البيضاء. وحسب التحريات القضائية فإن المتهمين مسبوقين قضائيا، وسبق أن استفادوا من العفو الرئاسي. وخلال مثولهم للمحاكمة أنكروا التهم الموجهة إليهم، ليلتمس النائب العام 4 سنوات سجنا في حقهم، ليؤجل النطق بالحكم في الملف إلى الأسبوع القادم.