أرجأت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة، بطلب من الدفاع، فتح ملف المدعوة "العطرة" المرأة الخمسينية العمر، التي تمكّنت من النصب والاحتيال عن طريق التزوير واستعمال المزور على أكثر من 250 شخص وسلبتهم مبلغا ماليا تجاوز خمسة ملايير سنتيم ومجوهرات بملايين السنتيمات استثمرتها في شراء عقّارات وسيّارات وفرّت إلى ليبيا. وباشرت المتّهمة نصبها واحتيالها على ضحاياها حسب ملفّها القضائي في 2003 مدّعية بأنّها المساعدة في تمكينهم من سكنات ريفية وتساهمية مقابل مبالغ مالية كبيرة، منتحلة صفة زوجة إطار بمؤسسة عسكرية وفي مرات أخرى رئيسة مصلحة توزيع السكنات في تيبازة، بتواطؤ من المدعوة "م. ن" 39 سنة، مرشدة دينية، وأستاذة مادة الشريعة بإحدى ثانويات مدينة تيبازة لتلقي مصالح الأمن القبض عليها بسيدي امحمد بالشارع المحاذي لقاعة حرشة بالعاصمة، وتمّ حجز بشقّتها جواز سفر مزوّر و مليون سنتيم و250 أورو إضافة إلى أربع ملفّات خاصة بالسكن للضّحايا وكميّات من الذهب بقيمة 20 مليون سنتيم. وتوصّلت ذات المصالح إلى شركائها الذين بينهم خادمتها وأستاذة شريعة بثانوية بولاية تيبازة ومجوهراتي.