قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ووزير الطيران المدني الأسبق، تعليقاً على إحالته للمرة الثانية لمحكمة الجنايات ”لن تهتز شعرة في رأسي حتى لو كانت الإحالة العاشرة”. وأضاف شفيق في مداخلة هاتفية، في تصريح صحفي: لا أخشى شيئاً طالما أعلم ماذا أفعل، والكل يعلم الآن ماذا يحدث في مصر”، متهما جماعة الإخوان المسلمين بضلوعهم في تلفيق التهم له، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الأحداث هو تحويله إلى ساحات المحاكم وخلف القضبان بدلا من تكريمه، كما أشار إلى أن عودته إلى مصر أمر شخصي يقرره في الوقت المناسب. وحول اللقاءات التي ذكرت بينه وبين السلفيين والإخوان خصوصا حسن مالك، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حيث أثيرت مسألة طلبه دعم من الإخوان في حال ترشح أحد من الجماعة فى انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، نفى المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأمر، قائلا ”هل من المعقول أن يطلب شفيق الدعم من الإخوان؟ طلبي دعمهم معناها أنني ”طرطور”. وأحال قاضي تحقيق بمصر أول أمس الأحد، أحمد شفيق الذي يقيم في الخارج منذ خسارته أمام مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في جوان، إلى المحاكمة في قضية فساد جديدة. وقال المستشار هشام رؤوف إنه اتهم شفيق بالإضرار العمدي بأموال شركتين تابعتين لوزارة الطيران المدني، التي كان وزيرا لها. وأضاف أن شفيق قدم 23 مليونا و505 ألف و958 جنيه (3.9 مليون دولار) من أموال الشركتين لجمعية كانت ترأسها سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق حسني مبارك بدون مقابل. وتابع أنه أمر بضبط وإحضار شفيق وأن يعرض على المحكمة مقبوضا عليه. وقبل نحو ثلاثة أسابيع أحيل شفيق الذي يقيم في دبي للمحاكمة بتهمة تسهيل استيلاء علاء وجمال نجلي مبارك على 40 ألف متر مربع من جمعية إسكان للضباط الطيارين كان رئيسا لمجلس إدارتها. ويقول شفيق الذي كان آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك إن الاتهامات تقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين. وقال رؤوف إنه أحال للمحاكمة مع شفيق رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.