ستنطلق بعد نهاية موسم الحج لهذا العام أكبر عملية توسعة عرفها المسجد النبوي الشريف، حيث ستصل طاقة استيعابه إلى ما يزيد عن 2.8 مليون مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات تعد تكميلية للتي سبقتها في سبيل إراحة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه والسلم والتيسير لهم. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" أمرا بتنفيذ أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف، بما يجعله يستوعب أكثر من 2.8 مليون مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات، وذلك امتدادا لمجموعة من المشاريع والجهود التي تبذل خدمة للمسلمين، على غرار التوسعة الحالية للمسجد الحرام، المسعى وجسر الجمرات، ومشروع إعمار مكةالمكرمة وقطار الحرمين وبوابة مكةالمكرمة ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وذلك بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسينفذ توسيع المسجد النبوي على 3 مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية بحيث ستصلان إلى طاقة استيعاب تقدر ب 800 ألف مصل. ومن المقرر، أن يزيل المشروع الذي سيبدأ بعد نهاية موسم الحج لهذا العام، مائة عقار موزعة على الجانبين الشرقي والغربي للمسجد، بمساحة تقدر بنحو 13 هكتارا.