أكد مدير التكوين المهني للولاية ڤالمة أن كل الظروف مواتية لاستقبال الطلبة الجدد لهذا الموسم الدراسي 2012 /2013، والذين تم تخصيص لهم خلال هذه السنة 3900 منصب تكوين سيتم توزيعهم على 14 مؤسسة تكوينية من بينها 10 مراكز تكوين مهني ومعاهد وطنية، بالإضافة إلى 3 ملحقات تتوفر جميعها على نظام داخلي بطاقة استيعاب تقدر ب 700 سرير، و ظام نصف داخلي بطاقة استيعاب تقدر ب 1250 منصب. وفيما يخص مناصب التكوين بعد عملية التعديل الذي طرأ على المخطط الخاص به، فقد خصص 2025 منصب إقامي حضوري، و75 منصب خاص بالوسط الريفي، و 125 منصب عن طريق المعابر، و 988 منصب عن طريق التمهين، إلى جانب 75 منصب خاص بالدروس المسائية المتوجة بشهادات التخصص، و350 منصب يتوج أصحابها بشهادات التأهيل المهني، و350 منصب تعاقدي خاص بمؤسسات إعادة التربية بكل من ڤالمة وبوشقوف ووادي الزناتي. وفيما تعلق المناصب الخاصة بمحو الأمية فقد خصصت الإدارة 20 منصبا، أما المدارس الخاصة المتعاقدة فقد سجلت مدرسة واحدة خصص لها 106 منصب. وعن عملية التسجيلات التي انطلقت في أواخر شهر جوان إلى غاية 27 سبتمبر، فقد تم تسجيل 2613 متربصا من أصل 3900 منصب مفتوح أي بنسبة 55.25 بالمائة من المناصب المخصصة، أغلبها في مجال الإقامي الحضوري الذي بلغ عدد المسجلين به 994 مسجل من أصل 2025 منصب مفتوح. وحسب المدير، فإن عملية التسجيلات ستبقى مفتوحة حتى بعد الدخول المقرر يوم 14 من هذا الشهر، وهذا للسماح لأكبر عدد ممكن من الشبان الالتحاق بالمراكز التي تعرف نوعا ما عزوف الشبان، والذي فسره المدير أنه راجع إلى النسبة الكبيرة التي تتوجه لأداء الخدمة الوطنية، في الوقت الذي يؤكد بعض المختصين أن سبب إقبال الشبان على مراكز التكوين المهني هو راجع بالدرجة الأولى إلى السياسة الجديدة التي انتهجتها الدولة في هذا المجال، لاسيما تلك الخاصة بمنح شهادات التأهيل من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف، والتي لا تتطلب أي مجهود، ما عدا تقديم بعض الوثائق ومبلغ رمزي من أجل الاستفادة من تلك الشهادة التي كان من المفروض أن تمنح له من طرف مراكز التكوين المهني بعد فترة من التربص . وفيما يخص المرافق الجديد التي استفاد منها القطاع بالولاية، فقد أكد المدير أن قطاعه بالولاية قد استفاد من 19 عملية، من بينها 13 عملية خاصة بإنجاز منشآت وهياكل جديدة، و 04 عمليات تتعلق بالتهيئة وإعادة التأهيل لبعض المؤسسات، إلى جانب عمليتين خاصة بالتجهيز. وعن جديد القطاع في الاختصاصات التي أضيفت إلى 40 اختصاصا متوفرا، فقد أكد المتحدث ذاته في هذا الشأن أن القطاع تدعم مؤخر ب 3 تخصصات جديدة تتمثل في تحويل الحليب وتصميم الأزياء والتبريد، إلى جانب هذا فقد تقرر أخير إدارج فئة ذات المستوى الضعيف، أي أقل من الرابعة متوسطة في قائمة المسجلين لهذه السنة، وإعطائها الفرصة من أجل التكوين والدخول إلى الحياة العملية، بعدما كان في الماضي يتعذر عليها الالتحاق بمركز التكوين. وقد عرفت هذه الفئة إقبالا و توافدا كبيرين على عملية التسجيل التي ساهمت بدرجة كبيرة في ارتفاع نسبة المسجلين خلال هذا الموسم الجديد، ومن المقرر أن يشرف على عملية التكوين 210 مكونين، من بينهم 27 مكونا تم توظيفهم مؤخرا في 20 تخصصا.