التكوين المهني يتدعم بتجهيزات جديدة كشف مدير التكوين المهني ببسكرة عن تدعيم قطاعه بجملة من التجهيزات التقنية والبيداغوجية والوسائل المختلفة لتحديث أدوات العمل وتجديد حظيرة المؤسسات استعدادا للدخول القادم بهدف تحسين ظروف الإستقبال وتلبية جميع المطالب في إطار العناية الكبيرة التي يحظى بها ذات القطاع من خلال القوانين المالية وتطور القروض التي ترصد له لإقتناء جميع المستلزمات ضمانا للسير الحسن للمؤسسات التكوينية. ذات المسؤول ذكر في الندوة الصحفية التي حضرتها النصر مجمل عروض التكوين المهني للمؤسسات العمومية لكل الأنماط المقدرة ب 6870 منصبا فيما بلغت عروض المؤسسات الخاصة 686 منصب تكويني. من جهته التكوين الإقامي عرف قفزة نوعية بحيث بلغت عدد المناصب المعروضة 2950 منصب بزيادة تقدر ب 8.47 في المئة مع عروض دورة 2010 موزعين على عدد من مناصب التكوين منها الدروس المسائية المتوجة بشهادة 100 منصب والفروع المنتدبة بالوسط الريفي 395 منصب فيما نالت تخصصات البناء والأشغال العمومية الكهرباء والالكترونيك الحرف التقليدية والفلاحة الاهتمام الأكبر في عدد الشعب المهنية منها 51 تخصصا و108 فرعا مهنيا وفيما يخص التكوين فقد بلغت عدد المناصب المعروضة 2145 منصبا بزيادة تقدر ب 34% مقارنة بعروض العام الماضي وبلغت عدد الاختصاصات المعروضة 69 تخصصا أما التكوين التأهيلي عن طريق الدروس المسائية والتكوين في جهاز المرأة الماكثة بالبيت فقد وصل عدد المناصب المعروضة 790 منصبا من جهتها هياكل التكوين وصل عدد المؤسسات 23 مؤسسة بطاقة استيعاب نظرية تقدر ب 5250 منصب منها معهدين وطنيين متخصصين 15 مركز للتكوين المهني والتمهين و06 ملحقات للتكوين المهني. التحسن شمل بدوره الوضعية البيداغوجية خاصة التكوين الاقامي الذي بلغت عدد اختصاصاته 75 تخصصا بعدد فروع مشتغلة 179 فرعا وبعدد اجمالي من المتربصين قدر ب 3683 منهم 1599 أنثى أما التمهين فبلغت عدد اختصاصاته 83 تخصصا بعدد اجمالي قدر ب 2870 في القطاع العام الاقتصادي 1026 وفي القطاع الخاص 1844 من جهته التأطير الذي يعد اللبنة الأساسية في عملية التكوين وصل الى 313 أستاذا مهنيا و56 أستاذا متخصصا درجة أولى و57 درجة ثانية وفي حديثه للنصر كشف ذات المدير عن جديد الموسم المتمثل في تخصص سياحة وأسفار وفي التكوين التأهيلي أفواج مخابر اللغات ومعالجة المياه في التكوين الاقامي مشيرا أن تخصص إعلام آلي هو ما يستقطب إهتمام الشباب بحيث يرونه يتوافق وتطلعاتهم المستقبلية في ظل السعي إلى جعل فعل التكوين مرتبط مع متطلبات سوق الشغل في ظل الحديث عن النوعية لذلك أصبح لزاما على المؤسسات تحسين جودة ونوعية الانتاج وجعله مطابقا للمقاييس العالمية. ع/ بوسنة