على الرغم من التزاماتها كعضو في لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي والذي جرت فعالياته بولاية المدية، إلا أن الفنانة القديرة سميرة صحراوي، منحتنا فرصة الحديث إليها وكان لنا معها هذا الحوار. محافظة المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي اختارت الفنان بوبڤرة، ليكون اسم الطبعة السابعة كممثلة، ماذا تمثل لك هذه الشخصية؟ عمي حسان أو بوبڤرة، شخصية من كبار الفنانين امتاز بالصدق والحضور القوي على الخشبة أو في التلفزيون، أدواره المسرحية أو السينمائية كانت متنوعة وكأنه فنان أكاديمي على الرغم من أنه لم يدرس الدراما يوما وبصريح العبارة هو فنان محترف وموهوب وإنسان مناضل آمن بقضيته فبقي حيا في قلوب الجزائريين على الرغم من مرور ربع قرن على وفاته، وأصدقك القول أن الفنان بوبڤرة استطاع بصدق أعماله أن يدخل بدون إذن إلى كل بيوت الجزائريين. ما رأيك في العروض التي قدمت في الطبعة الجديدة من المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي؟ من خلال العروض الثمانية التي دخلت المنافسة للظفر بجائزة العنقود الذهبي أحسست أن هناك أزمة أفكار أو مواضيع، فبالرغم من وجود العديد من المواضيع التي تستحق الطرح والمعالجة إلا أن معظم الفرق المشاركة عالجت مواضيع قديمة على غرار الحرڤة والشعوذة وهنا أود أن أضيف كلمة حيث كان بالإمكان التطرق إلى قضايا اجتماعية تهم المجتمع الجزائري كالعنوسة مثلا والتي تفشت في المجتمع، زيادة على ذلك موضوع الغزو الثقافي للغرب لما له من آثار سلبية على حياتنا هو الآخر كان يمكن أن يكون موضوعا حاضرا في المهرجان. كيف تقيم سميرة تجربتها كعضو لجنة تحكيم؟ صراحة أنا أفضل أن أكون على خشبة المسرح بدل عضو في لجنة التحكيم خاصة ولقد شاركت في دورة العام الماضي بعمل مسرحي تحصلت فيه على جائزة أحسن دور نسائي، أما عن تجربتي كعضو في لجنة التحكيم فهي الرابعة من نوعها حيث سبق لي وأن كنت عضوا لمرتين في لجنة تحكيم مسرح الطفل بالإضافة إلى عضو لجمة تحكيم المسرح الجامعي بولاية الشلف، الصائغة الماضية واليوم أنا حاضرة في لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بولاية المدية، وفيما يخص تقييم المرشحين فاللجنة تصدر قرارات بالإجماع تصدر على شكل توصيات في نهاية كل طبعة من المهرجان. لم نسجل حضور قوي للممثلة سميرة هذا العام، هل من أعمال فنية لك في الأفق؟ حقيقة حضوري على الشاشة لم يكن قويا هذا العام لعدة اعتبارات، أما عن الأعمال الفنية فهناك عرض من طرف أحد المخرجين والذي اتصل بي قصد المشاركة في مسلسل ولكن لحد الآن لم يتسن لي الاطلاع على عنوان المسلسل أو الدور الذي سأتقمصه. وماذا عن سلسلة جمعي فاميلي هل من جديد عنها؟ في حقيقة الأمر الكثير من المتتبعين للسلسلة لاموا، المخرج جعفر قاسم، على عدم إنتاج جزء ثالث شهر رمضان الماضي ولكن أظن بأن جعفر غير رأيه ومن الممكن جدا أن تكون سلسلة جمعي فاميلي حاضرة في شهر رمضان المقبل وسأكون إلى جانب الجمعي في السلسلة.