حزب تواتي الوجهة الأقرب للمنشقين عن الأفالان بباتنة لا يخفى على أحد أن القوائم التي أعدها الحزب العتيد بباتنة لخوض غمار الانتخابات المحلية القادمة خلفت جملة من الاعتراضات والتذمر وسط المناضلين، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات صراحة، وهي اتهامات لم تسلم منها محافظة الحزب، حيث يؤكد بعض المنشقين أن الحزب أقصى مناضليه الحقيقيين في سبيل استرضاء مناضلين أبدوا اعتراضهم على المترشحين الذين خاضوا غمار التشريعييات السابقة والذين خلت قوائم المحليات من أسمائهم، ماخلف جملة من الاستنكار وسط هؤلاء واعتبروا أن النتائج الكبيرة التي حققها الحزب العتيد بباتنة بحصد 8 مقاعد من أصل 14 لم تكن لتتحقق لولا وجودهم بالقوائم، وهو مؤشر يدفع الحزب حسبهم إلى تجديد الثقة فيهم وليس إلى “إقصائهم”، وقد أعلن الكثير منهم الانشقاق عن حزب بلخادم والتوجه نحو مختلف القوائم والتشكيلات السياسية لضمان المشاركة في الانتخابات. وكان حزب الجبهة الوطنية الجزائرية الأقرب لكثير من المناضلين وعلى رأسهم الرئيس الحالي للمجلس الشعبي الولائي الذي دخل ثانيا في قائمة الأفانا لرئاسة المجلس الشعبي الولائي. ويرى الكثير من المتتبعين أن الهجرة التي شهدها حزب تواتي نحو حزب تجمع أمل الجزائر لعمار غول تركت الكثير من الأماكن الشاغرة التي استقطبت منشقين عن الأفالان تحديدا، فيما يكون المنسحبون من حزب تواتي نحو “تاج“ قد دخلوا في سباق ضد الزمن لضمان مكان مريح في مختلف القوائم الحرة والتشكيلات السياسية الجديدة. طارق. ر فضيحة إيداع قائمة غير مستوفاة للشروط بسطيف كشفت مصادر جد مطلعة وموثوقة ل”الفجر”، عن فضيحة أربكت الوضع السياسي بولاية سطيف، متسببة في موجة تنديد أطلقتها مختلف الأحزاب السياسية، وذلك بعدما تم تسجيل بعض الخروقات بسبب قبول قائمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية بئر العرش للانتخابات المحلية التي تم إيداعها بمديرية التنظيم والشؤون العامة منقوصة العدد ولا تتوفر فيها الشروط المطلوبة، ما يضعها على المحك ويجعلها قابلة للسقوط، حيث من الواجب أن يتم تقديم قائمة ترشح تضم 25 ملفا لمترشحين بينهم 6 نساء، إلا أن القائمة عند تقديمها إلى مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية يوم 10 أكتوبر 2012 وقبل انتهاء أجل إيداع القوائم تم رفضها في بداية الأمر بسبب تقديم ملف امرأة مرشحة غير مستوفاة لكامل الشروط لأنها غير مقيمة بالبلدية وغير مسجلة بالقائمة الانتخابية للدائرة الانتخابية، ما يتنافى والمادتين 78 و03 من القانون العضوي 12/ 01 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتضمن تنظيم الانتخابات، وبعد تدخلات أطراف نافذة لدى مدير التنظيم والشؤون العامة تم قبول القائمة، مع تسجيل تحفظ إلى غاية تقديم الملف السادس، حيث تم في اليوم الموالي تغيير الإقامة للمعنية بعد شطبها من بلدية العلمة وتسجيلها ببلدية بئر العرش بتاريخ 11 أكتوبر 2012 لتتحصل في نفس اليوم على شهادة تسجيل مؤقتة في القائمة الانتخابية تحمل رقم 112 وشهادة إقامة مؤرخة بتاريخ 11 أكتوبر 2012 وهو تاريخ نهاية أجل إيداع الملفات، وهو ما أشار إليه تقرير أمني، حسب مصدر جد مطلع، عن هذه الوضعية وشكاوى بعض المناوئين الغاضبين على القائمة، ما يجعل القائمة محل شك وقابلة للسقوط لأنها غير مستوفاة لكامل الشروط التي ينص عليها القانون. سفيان. خ مقص الإدارة بالمسيلة يقصي 20 مترشحا للمحليات المقبلة علمت “الفجر” من مصادر محلية، أن مصالح مديرية التقنين والشؤون العامة بولاية المسيلة قد أشعرت 20 مترشحا للانتخابات المحلية المقبلة برفض ملفاتهم، بعد اجتماع اللجنة المختصة على مستوى الولاية التي تفحصت الملفات المعنية جيدا. وحسب ذات المصادر فإن الإقصاء مس 9 رؤساء بلديات، حاليين على غرار رؤساء بلديات عين الخضراء، ونوغة ومقرة، وسابقين على غرار رؤساء بلديات بني يلمان، الزرزور، بن سرور وغيرها من البلديات التي شهدت فضائح بالجملة تورط فيها الأميار الذين ما زالت ملفاتهم على مستوى المحاكم والمجلس القضائي، على شاكلة مترئس قائمة حزب الفجر الجديد بن عبد الرزاق العربي المتهم بجناية التزوير في سجلات المداولات بتقرير وقائع يعلم أنها كاذبة في صورة وقائع صحيحة وتقليد التوقيع والذي سيمثل أمام محكمة الجنايات في القضية رقم 54 المجدولة ليوم 19 نوفمبر المقبل في الفترة المسائية. وحسب ذات المصادر فإن الحزب المذكور كان المتضرر الأول من الإقصاءات التي طالت مرشحيه، حيث تلقى صفعة أخرى بعد أن قررت ذات اللجنة عدم السماح لرئيس بلدية مقرة الحالي بالترشح، وكذلك رئيس بلدية بني يلمان السابق المتابع هو الآخر بتهمة تبديد المال العام، وكذا رؤساء بلديات بن سرور وعين الحجل وعين الخضراء، هذا الأخير الذي يترأس قائمة تكتل الجزائر الخضراء بالبلدية المذكورة.وأشارت مصادرنا إلى أن الإدارة اعتمدت على تطبيق تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تشير إلى عدم السماح للمتابعين قضائيا بالترشح، وهو الحال الذي ينطبق على المقصون من رؤساء البلديات التسع.