9 أحزاب من أصل 20 تشارك في انتخابات المجلس الولائي بڤالمة عرفت عمليات الترشح للانتخابات المحلية المقررة نهاية شهر نوفمبر القادم، بولاية ڤالمة، عزوفا كبيرا للمترشحين، سواء بالمجلس الولائي أو حتى بالمجالس البلدية، وهو ما تترجمه الأرقام المعلن عنها من مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية والتي جاءت عكس ما كان متوقع تماما، خاصة وأن عدد الأحزاب التي شاركت في الانتخابات التشريعية الماضية قد بلغ عددها ال40 حزبا، بالإضافة إلى 4 قوائم حرة لكن مع حلول موعد الانتخابات المحلية عرف ذلك الرقم تراجعا بنسبة 50 بالمائة، حيث لم تستقبل الجهات المعنية سوى ملفات 20 حزبا فقط والتي لم قرر من بينها 11 حزبا عدم الدخول لانتخابات المجلس الولائي واكتفوا فقط الدخول للمجالس البلدية. وحسب خلية الإعلام والاتصال لدى ديوان الوالي، فإن عدد القوائم التي سوف تشارك في انتخاب المجلس الشعبي الولائي تقدر ب09 قوائم في بلغت عدد القوائم المشاركة في انتخابات المجالس البلدية ب203 قائمة والتي أغلبها لن تدخل بلديات الولاية ال34 وإنما اقتصر دخولها في ما بين 13 و18 بلدية فقط، في الوقت الذي قرر حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي المشاركة بنسبة 100 بالمائة سواء كان على مستوى البلديات ال34 أو على مستوى المجلس الشعبي الولائي. وبخصوص القوائم الحرة التي قررت خوض هذا المعترك الانتخابي فقد سجلت قائمة واحدة حرة مرشحة ببلدية الركنية. مسعود. م ... وإيداع 191 قائمة بلدية و15 ولائية بميلة تم يوم الأربعاء الفارط اختتام تاريخ إيداع ملفات الترشيحات للمحليات القادمة منتصف الليل حيث، كشف مدير التنظيم والشؤون العامة للولاية عن إيداع 191 قائمة للترشح للمجالس البلدية عبر 32 بلدية و15 قائمة تخص الترشح للمجلس الشعبي الولائي تحسبا للانتخابات المحلية القادمة في 29 نوفمبر القادم. وقد تم الشروع في دراسة الملفات من الناحية الإدارية يوم الخميس وستتواصل هذه العملية 10 أيام كاملة منذ تاريخ إيداع ملف الترشح، وسيكون بإمكان من تم رفض ملفات ترشحهم تقديم طعن للمحكمة الإدارية التي ستصدر قرار غير قابل للطعن من الطرفين في ظرف يومين من تاريخ رفض الملف. محمد. ب 180 قائمة تدخل سباق المحليات بجيجل استقبلت مديرية التنظيم والشؤون العامة، بصفة رسمية، بعد انقضاء مهلة إيداع ملفات الترشح للانتخابات المحلية مع نهاية الأسبوع، 165 قائمة خاصة بالبلديات ستدخل المنافسة في 28 بلدية بولاية جيجل، تمثل 26 تشكيلة سياسية تمكنت من إعداد قوائمها. والمسجل هو أن الأرندي هو الحزب الوحيد الذي استطاع أن يغطي كل البلديات، ويأتي الأفالان في المرتبة الثانية ب27 بلدية في حين نجد أن الأرندي دخل بمفرده وبدون منافسة بالبلدية الجبلية سلمى بن زيادة، ما يعني أنه فاز بكل مقاعدها المقدرة ب13مقعدا بدون عناء، ما أثر في نفسية الأفالانيين الذين لم يدخلوا لأول مرة في كل البلديات. في حين سجلت مشاركة قوية لكل من تكتل الجزائر الخضراء الذي استطاع أن يدخل في 18 بلدية، و12 بلدية لحركة الوطنيين الأحرار و7 بلديات لحزب تواتي، و5 بلديات لحزب العمال الذي لم تتمكن زعيمته ابنة المنطقة من تمثيل حزبها في 28 بلدية، فيما سجل دخول حزب عهد 54 في بلدية وحيدة هي الشقفة، وكذلك بالنسبة لحزب الكرامة الذي دخل ببلدية سيدي معروف، في حين دخلت قائمة حرة وحيدة المعترك ببلدية اغبالة النائية. أما البلدية التي شهدت تنافسا كبيرا في إعداد القوائم فهي الميلية ب14 قائمة ثم عاصمة الولاية والطاهير وسيدي معروف ب6 قوائم ثم كل من الشقفة وسيدي عبد العزيز، والجمعة بني حبيبي والسطارة وأولاد يحيى خدروش ب8 قوائم، فيما نسجل مشاركة ضعيفة للأرسيدي بقائمتين والتجمع الوطني الجمهوري وحزب الجيل الجديد والأفافاس وغيرهم. هذا فيما دخلت 15 تشكيلة سياسية المنافسة على المجلس الشعبي الولائي للظفر ب39مقعدا، ما يعني أن الحملة الانتخابية ستكون صعبة للغاية في انتظار الإفراج النهائي عن القوائم بعد استيفائها للتحقيقات الإدارية والأمنية. ياسين. ب مناضلو الأفالان يحملون بلخادم مسؤولية تدهور الوضع بسكيكدة نددت، أمس، مجموعة من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني وأعضاء من مكتب محافظة ولاية سكيكدة بما أسموه بالسكوت التام للأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، عما يجري في محافظة سكيكدة من تصرفات وأعمال غير مسؤولة. وقال الأعضاء، في بيان تنديد واستنكار، إنهم يتبرأون من النتائج الوخيمة التي ستنعكس على الحزب في الانتخابات المحلية القادمة، ويحملون المسؤولية كاملة للأمين العام للحزب وللمحافظ العاجز،حسب ذات البيان، عن تأدية مهامه. وستقوم المجموعة بمبادرات لاحقة حال صدور القوائم النهائية لمرشحي الحزب للانتخابات المحلية المقبلة. وأشار بيان الأعضاء إلى أن هناك جملة من التجاوزات قام بها المحافظ وبعض نواب الحزب في البرلمان، منها عدم تنصيب اللجنة الولائية وكذلك عدم تنصيب اللجان البلدية التي تشرف على اختيار المترشحين، وتهميش وإقصاء أعضاء المحافظة وأعضاء اللجنة المركزية واستقبال الملفات في المنازل وفي مكتب مقاولة نائب وطني، ودراسة الملفات خارج أسوار المحافظة وترشيح أشخاص غير مناضلين في الحزب على رأس القوائم البلدية. وشدد البيان على أن محافظ الحزب بسكيكدة مسؤول مباشر عن كل الأعمال التي قامت بها المحافظة للتحضير للانتخابات المقبلة وبارك وشجع جميع مراحل العملية بخرجاته وبما أسموه ”شطحاته” اللامسؤولة غير مبال بنتائجها على الحزب. وطالب البيان الأمين العام للحزب بالتحرك قبل فوات الأوان.