أجواء من التوتر صاحبت إيداع ملفات الترشح بالجلفة وسط أجواء من التوتر والقلق أنهت مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية الجلفة ضبط قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، وذلك بدخول 302 قائمة بالمجالس الشعبية البلدية عبر بلديات الولاية ال36 من بينها 3 قوائم حرة، في حين بلغ عدد قوائم المرشحين للمجلس الشعبي الولائي 18 قائمة. وقد تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، من دخول كل بلديات الولاية بالإضافة إلى المجلس الشعبي الولائي، في حين أن حزب جبهة التحرير الوطني لم يتمكن من ذلك، فيما اكتفى حزب حركة مجتمع السلم من دخول المنافسة في المجلس الشعبي الولائي وعدد محدود بالمجالس الشعبية البلدية. وقد عرفت عملية إيداع ملفات الترشح ضغطا كبيرا في الساعات الأخيرة مما أدى إلى حالة من التوتر لدى عمال الولاية وكذا أصحاب الملفات، وقد أفرزت العملية في الأخير إيداع 302 قائمة خاصة بالمجالس الشعبية البلدية و18 قائمة خاصة بالمجلس الشعبي الولائي، في انتظار الفصل النهائي من الجهات المختصة. هذا وقد عرفت قوائم حزب جبهة التحرير الوطني صراعا كبيرا إلى غاية نهاية الفترة المحددة لإيداع ملفات الترشح وهذا بعد الانتقادات الموجهة لشخص النائب البرلماني ”إسماعيل الحدي”، الذي اتهم ببيع قوائم الجبهة واختيار النزل العسكري لإعدادها، حيث اندلعت مشادات عنيفة على مستوى مدخل مقر ولاية الجلفة بين مناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني على خلفية إقصاء عدة أسماء من قائمة الحزب مرشحين ببلدية الجلفة. لزهاري. ن ... وانسحاب مرشحين بقائمة حامة بوزيان بقسنطينة أبدى عدد معتبر من مترشحي قائمة التجمع الوطني الديمقراطي لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، رغبتهم في سحب ملفات ترشحهم وذلك لعدم رضاهم عن ترتيب القائمة التي ستمثل الحزب بذات البلدية. وقد كشف أحد مرشحي الحزب بأن حوالي 21 مرشحا مبدئيا معظمهم من أصحاب المراكز الأولى في حزب الأرندي بحامة بوزيان من ضمن 76 مترشحا ينوون سحب ملفات ترشحهم بسبب أن منطق ”الشكارة” قد طغى على عملية ترتيب المترشحين ضمن القائمة النهائية، كما أضاف ذات المتحدث أن هناك أشخاصا من أصحاب المصالح والنفوذ والأموال كانت لهم يد في تحديد هذه القائمة والتي لم تراع فيها الكفاءة والقدرة على إعطاء الإضافة للحزب بصفة عامة وللبلدية بصفة خاصة. هذا وقد حمل المنسحبون الأمين العام للحزب مسؤولية الإخفاق شبه الأكيد في بقاء البلدية أرنداوية للعهدة الثانية على التوالي. خالد. ش نائب رئيس بلدية بوزقان بتيزي وزو يستقيل من الأرسيدي قدم رئيس بلدية بوزقان بالنيابة، السيد مقران بوعزة، أول أمس، استقالته من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ”الأرسيدي”، احتجاجا منه على اللجنة الخاصة المشرفة على إعداد قائمة المحليات المقبلة. وقال في بيان له تلقت ”الفجر” نسخة منه إن تلاعبات كثيرة قادها عدد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي الذين يتهافتون على المناصب متناسين مصلحة الشعب، مؤكدا أنه تم استبدال اسمه بآخر بعدما تم تحويله من المراتب الأولى إلى الخلف بهدف إجهاض جميع مساعيه إلى جانب ضربهم عرض الحائط بمبادئ الأرسيدي، مضيفا أن القطرة التي أفاضت الكأس هي الطريقة المعتمدة في اختيار المرشحين على رأس المجلس الولائي الجديد، حيث تم الاستعانة بالمعارف، في الوقت الذي تم إطلاق وإبعاد الطاقات المؤهلة والقادرة على خدمة المواطن. واعتذر المتحدث في الأخير عن قراره هذا الذي أبعده عن الساحة السياسية، بل وحتى رفضه دخول المحليات المقبلة. جمال. ع مشادات بسبب ملفات الترشح بقاعة مديرية التنظيم بالوادي عاشت مديرية التنظيم، خلال الساعات الأخيرة لإيداع ملفات الترشح، حالة من الفوضى العارمة وصلت حد التنابز بالألقاب وسقوط الكثير من الشخصيات المحترمة في فخ الكلام البذيء وغير اللائق، ما تطلب تدخل مدير التنظيم شخصيا لطرد بعض الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب الكبيرة، عجزت عن إيداع ملفاتها بطريقة سلسة نتيجة التدافع بين المترشحين. القاعة الكبرى بمديرية التنظيم بالوادي المخصصة لإيداع ملفات المترشحين شهدت فوضى عارمة خاصة في الساعات الأخيرة من إيداع الملفات، وكان الضحية الأكبر في هذه الفوضى حزبا الأفالان والأرندي، حينما حول مناضلو الأفالان القاعة إلى حلبة للملاكمة ودفعت محافظ الحزب إلى غلق هاتفه النقال والتوجّه نحو مكان مجهول خوفا من انتقام بعض المناضلين الغاضبين ممن وعدوا بالترشح وسقطت أسماؤهم في آخر لحظة، وهو ما دفعهم للانتفاضة وسحب ملفاتهم، وحال غضبهم دون وضع الحزب العتيد لأول مرة ملفات مرشحيه بعدة بلديات، في سابقة هي الأولى من نوعها محليا، كما أعلنت عدة قسمات مقاطعتها للانتخابات المحلية نتيجة إقصاء مناضليها فيها، ما وسع الهوة بين المحافظة وشريحة واسعة من قيادات الأفالان شرعت في جمع التوقيعات لمناشدة بلخادم التدخل لتنحية محافظ الحزب. الحزب الثاني الذي تأثر بموجة الاحتجاجات كان التجمع الوطني الديمقراطي الذي اهتزت قوائمه في عدة بلديات، نتيجة غضب بعض المترشحين، ممّن لم تعجبهم مراتبهم في القائمة، ودفعهم ذلك لسحب ملفاتهم ساعات قبل غلق عملية إيداع الملفات ووضعت عدّة قوائم بطريقة مستعجلةو لم تراع التوزيع الجغرافي والجهوي. محمد. س إيداع 292 قائمة ترشح ل22 حزبا و 4 تشكيلات حرة بباتنة انتهت، منتصف ليلة الأربعاء الماضي، الآجال المحددة لإيداع ملفات الترشح للانتخابات المحلية القادمة بباتنة، حيث أكدت مديرية التنظيم والشؤون العامة على لسان مديرها أنها استقبلت قوائم المترشحين من 22 حزبا سياسيا و4 قوائم حرة بمجموع 292 قائمة مع تسجيل 12 قائمة تخص المجلس الشعبي الولائي. وأكد المتحدث أن العملية تمت في ظروف عادية وتم استكمال كل الملفات في الآجال القانونية مع تخصيص مدة 10 أيام للدراسة والبث في الملفات، على أن يبلغ كل من تعنيه الملاحظات كتابيا مثل ما ينص عليه القانون كي يتمكن من اتخاذ ما يراه مناسبا كإجراء. يذكر أن متصدري القوائم وممثلي الأحزاب السياسية أبدوا ارتياحهم لظروف إيداع الملفات من حيث التنظيم والتسهيلات الموضوعة من قبل الهيئة الوصية سواء من ناحية الوسائل المادية أو الموظفين القائمين على العملية.