حرصت بلدية القبة، مؤخرا، بعد حملة القضاء على الأسواق الموازية عبر مقاطعة حسين داي، على اعتماد المساحات الشاغرة في إنجاز مشاريع تنموية وعدت بها في العديد من المناسبات، وعجزت عن تجسيدها بسبب غياب الوعاء العقاري الذي يحتضن مثل هذه المشاريع، خاصة ما يتعلق بمشروع المسبح البلدي الذي طالما كان مطلب السكان في العديد من المناسبات. قال رئيس بلدية القبة، مختار لعجايلي، أن مصالحها عملت كأول مرحلة على تطهير الأمكنة التي خضعت لعملية إزالة الطاولات، على غرار مساحة سوق واد كنيس، التي يجب على المواطن أن يحافظ عليها، وتوفير كافة شروط النظافة بعد إزالة كافة أشكال النشاط الفوضوي فيه، كون الفائدة ستعود بالدرجة الأولى على المواطن من خلال تنظيف وتحسين المحيط العام، فضلا عن استفادته من مشاريع تعود بالفائدة عليه كونه سيتفادى الانتقال إلى غاية ساحة 1 ماي من أجل السباحة. وأضاف مختار لعجايلي، أن المساحات التي استغلت في إنجاز أسواق فوضوية بمقاطعة حسين داي ستعرف إنجاز عدد من المشاريع، على غرار مسبح أولمبي الذي من شأنه خلق مناصب شغل جديدة تخفف من حدة البطالة التي يعانيها الشاب اليوم، فضلا عن تهيئة طريق واد كنيس في غضون 10 أيام، على اعتبار أنه تم تحضير كافة الإجراءات الإدارية للانتهاء منها في الآجال المحددة. وأكد رئيس بلدية القبة، في ختام حديثه، على ضرورة تحلي التاجر الذي أزيلت طاولته في إطار تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتفهم، لأنه سيستفيد لامحالة من طاولة بالأسواق النظامية التي هي في طور الإنجاز.