تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية الدهوارة، على إثر معلومات مؤكدة تلقتها، والتي مفادها أنه توجد عصابة مختصة في تهريب الآثار نحو الخارج، وهو الأمر الذي جعل مصالح الدرك تقوم على الفور باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل توقيف المجرمين. وقام أفراد الفرقة، نهار أول أمس، في حدود الرابعة مساء، بنصب كمين على مستوى الطريق رقم 20 الرابط بين بوشقوف وسوق أهراس، وبالضبط بمخرج بلدية بوشقوف، أين تمّ على أثره توقيف السيارة المشتبه بها من نوع ”رونو لوڤان” تحمل ترقيم ولاية خنشلة، وعلى متنها ثلاثة أشخاص ينحدرون كلهم من ولاية خنشلة، ولدى تفتيشهم وتفتيش السيارة عثر على حقيبة بداخله كمية كبيرة من الآثار، والمتمثلة حسب رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بڤالمة، النقيب ”لغقال مصطفى” في 5 تماثيل تعود إلى الحضارة الفينيقية، 20 ميدالية أولمبية، كوب وملعقة من الفضة وصحن صغير عبارة عن تحفة فنية بها فسيفيساء وصورة لملك روماني، بالإضافة إلى حجارة معدنية عبارة عن ”نايزك” تزن الأولى 1.41 كلغ والثانية 660 غرام. وحسب تصريحات المتهمين، فإن هذه الآثار كانت موجهة للتهريب عن طريق أحد الأشخاص بولاية سوق أهراس، ولا زال المتهمين إلى حد الساعة في الحبس المؤقت ويبقى التحقيق معهم جار من ا أجل تحديد هوية باقي أفراد العصابة. وللإشارة، فإن هذه العملية تعتبر الثانية من نوعها خلال هذه السنة بعد تلك التي تمكنت من خلالها مصالح الدرك الوطني باسترجاع 235 قطعة نقدية ( مسكوكة)، 196 قطعة تعود إلى الحقبة الرومانية، 65 قطعة تعود إلى الحقبة الفينيقية و131 قطعة تعود إلى الحقبة النوميدية، والتي قدرت قيمتها المبدئية بحوالي 4 مليار سنيتم كانت مهيأة للتهريب إلى الخارج التي تم على إثرها توقيف 7 متهمين.......