تتصدر ولاية قسنطينة المرتبة الأولى على التوالي على مستوى الجزائر وشمال إفريقيا فيما يخص عمليات التبرع بالدم ، وهذا منذ سنة 2007 كما ونوعا، حيث كشفت الدكتورة بوبقيرة ليندة المسؤولة عن التبرع بالدم على مستوى الولاية أنه تم بلوغ 36 ألف حالة تبرع بالدم السنة الماضية نظرا لكثرة عمليات التحسيس والتوعية التي تتم. وقالت ذات على هامش اليوم الوطني للتبرع بالدم المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة والذي احتضنت فعالياته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة يوم أمس ، أن المسؤولين عن هذه الحملة يقومون بتوعية المتوافدين بضرورة وأهمية هذه العملية على المستوى الديني ، الإنساني والطبي فعملية التبرع الواحدة تنقد حياة 3 مرضى ، بالإضافة إلى أن النخاع يتجدد وينشط، ناهيك عن الفحوصات التي تجرى للمتبرعين التي قد تكشف عن وجود أمراض خفية ، هذا وقد أكدت السيدة بوبقيرة أن العملية تتم بمراعاة كل شروط السلامة والصحة ، حيث وضحت أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو إزالة هاجس الخوف الذي يتملك المواطنين إزاء عملية التبرع ما يحول دون تحقيق الأهداف المرجوة ، وقصد تخليصهم منها قام الفريق الطبي بتوزيع قصاصات إرشادية ، عرض الأجهزة وشرائط فيديو خاصة بالعملية . هذا وأشارت ذات المتحدثة إلى أنه وبالرغم من إفتكاك عاصمة الشرق لهذا المركز الوطني غير أن أكياس الدم التي يتم جمعها سنويا لا تلبي الحاجة نظرا لعدد الحوادث والاحتياجات المطروحة ، بالإضافة إلى نقص في بعض الزمر خاصة السلبية منها .