أفادت مصادر متطابقة ل”الفجر”، أمس، أن مصالح أمن دائرة موزاية بولاية البليدة فتحت تحقيقا معمقا حول هويّة مروّجي مخدّرات خلّفوا وراءهم سيارة سياحية من نوع 406 تحمل ترقيم ولاية تبسة، تحوي كمية مهمة من المخدرات قدرت بنحو 37 كلغ من الكيف المعالج . وجاء ركن تلك السيارة بأحد أحياء المدينة لمدة فاقت 24 ساعة دون أن يظهر لها صاحب، لتثير شكوك السكان الذين أخطروا مصالح الأمن التي تدخلت في الحين وتقوم بعملية تفتيش للسيارة المشبوهة، لتفضي العملية عن حجز تلك الكمية من السموم التي كانت مخفية داخل الصندوق الخلفي للسيارة بإحكام، كما تمّ العثور على ثلاثة هواتف نقالة بينهم” آي فون 5” ومبلغ مالي، إلى جانب مفاتيح السيارة. وحسب مصادرنا فقد تم ترجيح فرضيّة فرار أصحاب المركبة أو صاحبها بعد تخوّفهم من وصول معلومات للمصالح الأمنية حول إبرام صفقة بيع الكمية المحجوزة. تجدر الإشارة في السياق نفسه إلى أن مصالح أمن وادي العلايڤ، كانت قد تمكنت بدورها ليلة العيد من حجز ما يزيد عن 1 كلغ من الكيف المعالج، مع توقيف ثلاث متورطين، في انتظار أن تكشف التحقيقات إن كانت للقضية الثانية صلة بالأولى والقبض على جميع المتورطين.