متصدرو القوائم وأمناء القسمات ينددون بتصرفات الإطارات المعزولة بجيجل ندد أمناء القسمات ومتصدرو قوائم الأفالان في المحليات القادمة خلال الاجتماع الدي نظمته المحافظة للتحضير المادي والتنظيمي للانتخابات المحلية، ببعض السلوكات والتصرفات اللامسؤولة من طرف بعض الإطارات الحزبية المعزولة عن الحزب والذين يدعون أن لجان القسمات لم تقم بواجبها طبقا للتعليمة رقم 09. وأشاروا في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه إلى أن عملية دراسة الملفات تمت في ظروف جيدة وعادية وأنه لم يتدخل في العملية أي مسؤول قيادي في الحزب سواء كان محليا أو وطنيا. من جهة أخرى علمت “الفجر” بأن الإطارات الغاضبة على تصرفات بلخادم، وكذا طريقة اختيار المترشحين والمقصين من العملية يكثفون من مجهوداتهم من أجل الانطلاق في حملة مضادة ستحدد معالمها بعد الاجتماع الوطني. وعلمت “الفجر” بأن الغاضبين نظموا في الساعات الماضية عدة اجتماعات تنظيمية لتعبئة المناضلين للإعلان عن الاستراتيجية المتخذة من الحزب في الانتخابات المقبلة، لتبقى الأفالان تختبئ تحت ورق التوت إلى غاية انطلاق الحملة وقرار مختلف أطياف الحزب المنشقة عنه والتي تشكل عليه خطرا في حال تضامنها والعمل ضده. ياسين. ب قيادة موازية للأفالانيين تلوح في الأفق بالمدية باشرت مجموعة من الشخصيات ذات الصيت والوزن الثقيل بأفالان المدية، حملة لإنقاذ الحزب مما أسموه بالمهزلة السياسية التي يعيشها هذه الأيام. فقد تم خلال الأسبوع الفارط عقد لقاءات تكاد تكون يومية عبر بلديات الولاية مع مناضلي الحزب من أجل التحضير لإنشاء قيادة موازية لقيادة الحزب الحالية بالولاية. كما أكد أحد المشرفين على العملية أن لقاءات جرت في كل من قسمة قصر البخاري والمدية وبعدد من البلديات تم من خلالها الاتفاق على إنشاء خلايا تضم إطارات الحزب المهمشة ومناضليه الشرفاء للتحضير لإنشاء قيادة جديدة تضم مختلف الشرائح وكل الغيورين على الحزب. كما حرر المشرفون على هذه اللقاءات بيانا تحصلت “الفجر” على نسخة منه، موجه للأمين العام للحزب، أكد على ضرورة تدخل هذا الأخير للوقوف على خطورة ما تمر به جبهة التحرير هذه الأيام بالمدية، في ظل قيادة أمين المحافظة الحالي، وكذا رئيس اللجنة الولائية التي أشرفت على دراسة ملفات المترشحين وبعض النواب، حسب ما جاء في نص البيان. كما عبر المجتمعون عن أسفهم لاختيار المحافظ ومن معه لمدينة اسطاوالي مكان إقامته كمقر لاستقبال المترشحين وغلق مقر المحافظة، معتبرين ما أسفرت عنه القوائم النهائية للمترشحين وكذا الطريقة التي تم من خلالها اختيار المترشحين القطرة التي أفاضت الكأس. كما حرص ذات البيان الذي صاغه عدد من أعضاء قسمات هامة بالولاية، وكذا أعضاء مكتب محافظة ومنتخبين سابقين، على ضرورة التذكير بأن عدد كبير من أعضاء المحافظة تم تجميد نشاطهم خلال دراسة ملفات المترشحين لأنهم رفضوا ممارسات أمين محافظتهم التي تنم - حسب البيان - عن عداء ضمني للأفالان وحسابات سياسية ضيقة وأطماع شخصية. م. ب الأحزاب تحتج بولاية غليزان احتجت، أول أمس، العديد من الأحزاب السياسية التي ولجت الإنتخابات المحلية بولاية غليزان، من “استخفاف اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات”، حيث بقي الجميع ينتظر وصول ممثل اللجنة الوطنية، ليفترق الجميع دون تحديد موعد لإعادة العملية في موعد آخر. فقد أعرب العديد من ممثلي تشكيلات الأحزاب السياسية التي ولجت معترك محليات 29 نوفمبر الداخل عن تذمرها من الخرجة غير المتوقعة للجنة الوطنية، والذي غاب ممثلها دون سابق إنذار. وقد حضر الجميع بمن فيهم السلطات الولائية، لإجراء عملية ولكن دون أن تتم. والغريب في الأمر أنه لم يحدد بعد حتى موعد جديد لإجرائها لحد كتابة هذه الأسطر. وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات المحلية بغليزان، فقد سجلت 200 قائمة حزبية تمثل 20 تشكيلا سياسيا، بالإضافة إلى 9 قوائم ستتنافس لافتكاك مقاعد لها لاسيما بالنسبة للأحزاب التي تراهن على الظفر بمقعد في مجلس الأمة في انتخابات التجديد النصفي لأعضائه.