حكمت محكمة قسنطينة ب 13 سنة سجنا نافذا في حق كل من "ع.ص"، "ه،ح"، "ق.ع" و"ص.ن" و 03 سنوات ل"ب.س" مع غرامة مالية بقيمة مليون دج لكل واحد منهم بجناية تكوين جماعة أشرار والسرقة باستعمال العنف والتعدد ليلا، فيما استفاد المتهم السادس الذي هو في حالة فرار من 10 أيام كمهلة لتسليم نفسه. تعود حيثيات القضية إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، حينما تلقت فرقة الدرك الوطني بميلة مكالمة هاتفية تفيد بتعرض المدعو(ب.ع) لاعتداء جسدي وتجريده من سيارته من نوع بيجو بارتنار ومبلغ مالي قدره 27900.00 وهاتف نقال ومستندات تجارية خاصة به وبشقيقه، وختمين مستطيلي الشكل خاصين بمقاولته، ودفتر صكوك للبنك الوطني الجزائري به 46 صكا. وقام المتهمون الأربعة المذكورة اسماءهم سالفا بالاعتداء على الضحية بالطريق الرابط بين مشتتة أولاد القام وميلة ليلا بواسطة نازع مسامير والحجارة، قبل أن يضعوا في طريقه حجارة، ليتوقف الضحية ومن أجل إزاحة الحجارة الموضوعة، ليهجم عليه المتهمون ويقوموا بتكبيله وضربه ويتسببون له في إصابات متفاوتة الخطورة في أنحاء متفرقة من جسمه وعجز عن العمل لمدة 60 يوما. وتم العثور على الضحية مرميا بجانب الطريق من قبل أحد السكان، الذي قام بدوره بإخطار رجال الدرك الوطني الذين تنقلوا إلى عين المكان وقاموا بنقله إلى مستشفى ميلة، وفتحوا تحقيقا ابتدائيا. ومن خلال التحريات التي قامت بها الضبطية القضائية بعين المكان توصلت إلى توقيف المتهمين المذكورين بعد استغلالها التقني لملخصات المكالمات الهاتفية الدائرة بين المتهمين بعد استعمال أحدهم لجهاز هاتف الضحية. وبعد التحقيقات والاطلاع على طلبات النيابة العامة تمت إحالتهم على محكمة الجنايات ليطبق عليهم القانون، وقد التمست النيابة العامة في حقهم تسليط عقوبة ب 17 سنة سجنا نافذا، ليتم النطق في الأخير بالحكم السالف الذكر.