تشهد عدة أحياء بعاصمة الولاية المسيلة، تذبذبا في توزيع مياه الشرب خلال الأيام الماضية. وقد مس التذبذب أحياء 570 مسكن، 200 مسكن، 5 جويلية، إشبيليا، والتجزئة الترابية الخامسة. وأبدى سكانها امتعاضهم من عودة هاجس أزمة مياه الشرب في وقت وصفوه بالحساس، والذي يزداد فيه الطلب على هذا المرفق الحيوي، خاصة سكان الطوابق العلوية من العمارات التي وجد أصحابها صعوبة كبيرة في الحصول على دلو ماء، متهمين مصالح الجزائرية للمياه بفشلها في التوزيع، حيث يشيرون في هذا الصدد إلى عدم وجود تلك الأزمة بالمؤسسات الصناعية والمرشات والحمامات ومحلات غسل السيارات.. التي تعمل - حسبهم - بانتظام وتتزود بالمياه بصفة عادية، في حين يضطرون هم إلى الاستنجاد بشاحنات الصهاريج التي كلفتهم أعباء إضافية غير قادرين على مجابهتها. ودعا المشتكون الجهات المعنية إلى إنهاء معاناتهم على الفور، خاصة أن كل المعطيات التي بحوزتهم تشير إلى سوء تسيير في هذا المرفق الحيوي.