أحياء المسيلة على وقع تذبذب توزيع الميّاه من جديد أبدى العديد من سكان أحياء 5 جويلية على غرار 570 مسكن، 200 مسكن، اشبيليا والتجزئة الترابية رقم 5، استيائهم من عودة حالة التذبذب في توزيع الميّاه الصالحة للشرب خلال الأيام الأخيرة والتي تزامنت وعيد الأضحى المبارك، حيث يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية لتنظيف فضلات الأضحية وغيرها من الأعمال المنزلية. مظاهر التذمر والاستياء تجددت خلال الأيام القليلة الماضية بعدما سجلوا تأخرا في تزويدهم بالماء الشروب لمدة تجاوزت أسبوع بهذه الأحياء، خصوصا سكان الطوابق العلوية الذين عانوا الأمرين من جراء ذلك، في وقت استنجد العديد منهم بشاحنات الصهاريج التي عادت إلى سابق نشاطها وهو ما لم يتقبله السكان المتضررون من الأزمة الراهنة على اعتبار أن المعطيات التي مروا بها خلال الصائفة تغيرت ولم تعد دوافع الندرة قائمة، مؤكدين أن الأمر يتعلق بسوء تسيير هذا المرفق على مستوى وحدة الجزائرية للمياه، حيث استغرب السكان من استمرار توزيع المياه على المؤسسات الصناعية والحمّامات والمرشات ومحلات غسل السيارات التي تعمل بشكل طبيعي دون انقطاع، في حين عندما يتعلق الأمر بتزويد الزبائن العاديين تتحجج المؤسسة بنقص مياه الآبار التي تمون أحياء المدينة. ** المعتدون على زبائن البنوك بالمسيلة في قبضة الشرطة ألقت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية المسيلة، القبض على شخصين (ع .ب) و( ج.ب) 45 سنة من مدينة بريكة بولاية باتنة واللّذان كانا على متن سيارة من نوع كونغو، يترصدان أ،حد التجار من زبائن البنك الخارجي بالمسيلة الذي شعر أن المعنيان يتتبعانه منذ خروجه من البنك، أين سحب مبلغ مالي معتبر، حيث اتصل بشقيقه الذي أخبر رجال الشرطة، فنصبوا لهما كمينا محكما أين القي القبض عليهما وخضعا إلى التحقيق ليتبين أن المتهمين متعودان على الاعتداء على زبائن البنوك بالولاية، حيث يقومان بترصد ضحاياهما من بعيد وعندما تتاح لهما الفرصة يقومان بالاستيلاء على الأموال. عناصر الشرطة قامت باستدعاء كل الضحايا الذين سبق لهم وأن تعرضوا لمثل تلك الاعتداءات، حيث تبين أن بعض الضحايا تعرفوا على المتهمان، ليتم بعدها تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة بتهمة السرقة المتعددة ومحاولة السرقة باستعمال مركبة، أين تم تحويل الملف وعرضه على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهما. ** الأمطار تخرج سكان حي سيدي عمارة بالمسيلة للإحتجاج أقدم عدد من سكان حي سيدي عمارة بالمسيلة، على غلق الطريق الرئيسية المؤدية إلى المقبرة، والطريق الوطني رقم 40، بواسطة الحجارة والعجلات المطاطية، حيث أضرموا فيها النيران احتجاجا على تأخر تجسيد مشروع الصرف الصحي الذي تسبب لهم في مشاكل جمة مع أولى الأمطار التي تساقطت ليلة أمس الأول على الولاية. سكان حي سيدي عمارة المحتجون اشتكوا من تماطل الجهات المعنية بإنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي بالحي، وهو الأمر الذي من شأنه -حسبهم- أن يزيد من متاعبهم لشتاء أخر، حيث تتعقد أوضاع حيهم كلما تساقطت الأمطار جراء انعدام التهيئة الحضرية وتسربها إلى منازلهم، كما كان الحال، ليلة أمس الأول، حيث قضوا ليلة أيام العيد في مواجهة معضلة تسربات مياه الأمطار والتي حولت الشوارع والممرات المؤدية إلى الحي ووسطه إلى شبه برك ومستنقعات، أفسدت فرحة العيد عليهم.. وقد حال احتجاج السكان دون أن يتمكن العديد من المواطنين من زيارة قبور موتاهم بمقبرة سيدي عمارة وعادوا من حيث جاؤوا، بينما رفض المحتجون فتح الطريق أمام حركة المرور إلى غاية تنقل المسؤول الأول عن الولاية إليهم للوقوف على واقعهم وتجسيد مطالبهم وانشغالاتهم التي استمرت لسنوات -على حد قولهم-.