أزمة ماء حادة بحي 570 مسكن يعيش سكان حي 570 سكنا اجتماعيا بالقطب الحضري الجديد بمدينة المسيلة في الفترة الأخيرة على أعصابهم جراء التذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب التي أضحت مصدر قلق بالنسبة اليهم خاصة القاطنين بالطوابق العلوية والذين لجؤوا الى شراء الصهاريج لمواجهة أزمة العطش . سكان الحي المذكور قالوا أن صبرهم يوشك على النفاذ بعد أن سدت أبواب الاستجابة لانشغالهم من قبل وحدة الجزائرية للمياه وعدم التقيد بمواعيد التوزيع التي كانت محل تذمر من قبلهم حيث يتم تزويدهم في ساعات متاخرة من الليل بعد 5 أيام من الانتظار والترقب لتكون حصتهم الزمنية ساعتين لاغيرو في حدود الساعة منتصف، وهو توقيت متعب لا سيما للعاملين الذين يصعب عليهم في الكثيرمن الأحيان البقاء الى ساعات مبكرة ولكنهم في الاخير لا ينالون حصتهم على غرار ما حدث ليلة نهاية الاسبوع الماضي . ويطالب السكان في هذا الخصوص بتعديل موعد التوزيع وتقليصه الى مرة كل ثلاثة أيام حتى يمكنهم مواجهة حرارة فصل الصيف التي تجاوزت خلال الايام الأخيرة درجاتها القصوى موجهين أصابع الاتهام واللوم الى العمال المكلفين بعملية التوزيع الذين يعمدون في كل مرة الى التلاعب بعملية فتح الحنفية وغلقها قبل الموعد المحدد ما يحرم سكان الطوايق العلوية من الاستفادة من حصتهم الامر الذي اضطر العديد منهم الى شراء الصهاريج بسعر يتعدى 700 دج للصهريج الواحد . مسؤول بالجزائرية للمياه أوضح أن حالة التذبذب لها علاقة بالنقص الملحوظ في المياه الجوفية انطلاقا من الأبار الارتوازية التي يتم تموين أحياء الجهة الغربية للمدينة بها فضلا عن توسع المدينة في الفترة الأخيرة بعد تسليم حصص أخرى من السكنات الاجتماعية والتساهمية بالقطب الحضري ما جعل من الصعب التحكم في عملية توزيع هذه المادة خصوصا في الصيف اين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية .