دعت الفدرالية الوطنية لقطاع التربية إلى اعتصامات ولائية ووطنية بداية من 11 ديسبمبر المقبل، تكون أمام مديريات التربية بكامل التراب الوطني، وأمام مقر الوزارة الوصية، تنديدا بتراكم مشاكل الأساتذة ومختلف العمال. وكشف رئيس الفدرالية الفيدرالية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، مريم معروف، في بيان تحصلت “الفجر” نسخة منه، أن القرار اتخذ خلال عقد المجلس الوطني، يوم أول أمس، بدار النقابات والذي تم تحديد الحركة الاحتجاجية الولائية الموحدة على المستوى الوطني يوم11 ديسبمبر المقبل، أمام مديريات التربية، وتليها الحركة الاحتجاجية الوطنية يوم 25 من الشهر ذاته أمام وزارة التربية بمقر المرادية. وأكدت معروف، أنه من النقاط الأساسية لعريضة المطالب التي تحتج عليها هو ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، إذ تطالب بتنزيل عدد التلاميذ إلى 25 في القسم بدل 40 و45، وهو الذي ساهم، على حد قولها، في انتشار “ظاهرة العنف وحتى المخدرات”، مطالبة في هذا الشأن بتعزيز الطب المدرسي بأخصائيين نفسانيين لمتابعة التلاميذ في جميع الأطوار للحد من هاتين الظاهرتين. ومن بين المطالب والانشغالات التي تثير قلق الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية، تقول معروف، هو عدم احتساب المنح والتعويضات للأساتذة المتعاقدين، داعية بذلك المسؤول الأول لقطاع التربية عبد اللطيف بابا أحمد، للتدخل لإنصافها وصرفها من جانفي 2008، مع احتساب منحة الجنوب على أساس الأجر القاعدي الجديد، وكذا التدخل لدى الوظيف العمومي بغية مراجعة القانون العام للوظيف العمومي، ومن أجل كذلك مراجعة القانون التوجيهي ونظام منحة التوثيق والتأهيل.