استنكرت اللجنة الوطنية الأولمبية برئاسة الدكتور رشيد حنيفي تدخلات الاتحادية الدولي لكرة اليد في الشؤون الداخلية للجزائر وتهديداته بإقصاء المنتخب الوطني والأندية الجزائرية من المشاركات الدولية، بسبب ما اعتبرته تدخل الوزارة في تسيير الاتحادية، كما أبدت اللجنة تضامنها المطلق مع المدرب السابق للمنتخب الوطني عزيز درواز ولذي تم إقصاؤه من منصب خبير في الاتحاد الدولي. وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي، في بيان صادر أمس الأول، استنكاره الشديد لما جاء في الخطاب الذي تلقته اللجنة الوطنية من طرف الهيئة الدولية لكرة اليد بخصوص التنديد الموجه للوزير تهمي، حيث اعتبرت قراراته الأخيرة بالتدخل غير القانوني في تسيير شؤون الاتحادية، في حين أكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الوزير لم يتدخل إطلاقا، وقام باتخاذ قرارات ضمن صلاحياته كوزير للشباب والرياضة. حنيفي: “تصريحات حسن مصطفى غير مقبولة” كما ندد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حنيفي بتصريحات رئيس الهيئة الدولية المصري حسن مصطفى، بخصوص طلبه بمنع الوزير تهمي من ممارسة صلاحياته، وأكد حنيفي أن تصريحات حسن مصطفى غير مقبولة وغير منطقية. كما أكد حنيفي أن التصريحات التي أطلقها المسؤول الأول لكرة اليد في العالم من شأنها إعاقة الوصول إلى حلول عملية لمشكلة كرة اليد في الجزائر. وأكد الاتحاد الدولي لكرة اليد، في الخطاب الموجه إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية، أن “الحكومة الممثلة في وزارة الشباب والرياضة ليس لها الحق في إزاحة الأمين العام لحبيب لبان الذي انتخبته الجمعية العامة للاتحاد الوطني للعبة“. وأوضح حنيفي أن لجوء رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد جعفر آيت مولود إلى مراسلة الهيئة الدولية وإمدادها بأسرار البيت الجزائري يعتبر أمرا مرفوضا وغير مسؤول من طرفه.