كشفت مصادر مقربة من بيت اللجنة الأولمبية الجزائرية أن رشيد حنيفي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رافع عن قرار وزارة الشبيبة والرياضة بتجميد نشاط البطولة الوطنية لكرة اليد في برقية أرسلها إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة المصري حسن مصطفى، يوضح فيها أنه يعارض تدخل السلطات في شؤون الاتحاديات الرياضية، مؤكدا أنه يحق للدولة أن تتدخل في حال ما ارتكب المسؤولون عن مختلف الاتحاديات أفعالا مشينة تصل إلى حد وصفها بالجنح، وهي المراسلة التي ورط فيها الرجل الأول في اللجنة الأولمبية الجزائرية الثنائي آيت مولود وعلي بن جمعة، بالأفعال المنسوبة لهما بالرغم من أن المكتب التنفيذي لم يناقش اقتراحات وزارة الشبيبة والرياضة بمعاقبة الثنائي من الحركة الرياضة الجزائرية بعد أن رفض أعضاء المكتب التنفيذي جدول الأعمال في الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء الماضي وهو ما رآها رشيد حنيفي سببا وجيها من أجل تجاوز قرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية. من جهة ثانية، تبرز مراسلة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية دعمها الكبير للوزير الجديد محمد تهمي في جميع قراراته الأخيرة لا سيما أن الوزير الجديد على رأس الرياضة الجزائرية يحسب على الوزير الأسبق درواز بحسب ما أفادت به مصادر وهو الذي اتهم في وقت سابق آيت مولود بموالاته للمصري حسن مصطفى في الانتخابات الأخيرة للاتحاد الدولي لكرة اليد و ما تضح بعد ذلك جليا في قرارات وزير الشبيبة والرياضة الذي أشارت مصادر مؤكدة أنه يملك أدلة قاطعة على تورط الثنائي آيت مولود وبن جمعة في الأفعال المنسوبة لهما. وفي موضوع آخر لاتزال حالة الكر والفر تميز يوميات اللجنة الأولمبية بين الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بعد رفضهم الاجتماع مع حنيفي في وقت سابق الأربعاء الماضي لدراسة اقتراح الوزارة بمعاقبة رئيسي اتحادية كرة اليد والجيدو، حيث اتهم رشيد حنيفي أعضاء المكتب التنفيذي بعرقلة الصيرورة الجيدة للرياضة الجزائرية.