سلطاني: ”لا يجب الاستهزاء بالموعد الانتخابي المقبل” أكد ممثل تكتل الجزائر الخضراء، رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في كلمته أمام مناصريه بالبيض، على ضرورة الاهتمام بالموعد الانتخابي المقبل وعدم الاستهزاء بثقله السياسي، لارتباطه بالمواطن وضرورياته بشكل مباشر، ودعا إلي عدم مقاطعة صناديق الاقتراع وألح على ضرورة اختيار الناخب البيضي لممثليه في المجالس المحلية البلدية منها والولائية، والتعبير عنها من خلال الالتفاف حول صناديق الاقتراع. كما استغل الفرصة للحديث عن ضرورة إيلاء الأهمية على الموارد التي تزخر بها الجزائر، مؤكدا على أن بلادنا ليست بترولية فقط، خصوصا ما تعلق بالفلاحة، ملمحا إلى الثروات المهمشة بولاية البيض التي تنتظر الاهتمام على غرار المحيط الفلاحي ”ضاية البقرة” ببريزينة وسدها الكبير. ودعا سلطاني أيضا إلى التغيير الفعال من خلال التصويت على القوائم التي انتقتها حمس بالولاية. جدير بالذكر أن اللقاء الجواري الذي نظمه سلطاني أمس بقاعة المحاضرات أحمد حري، كان مقررا أول أمس الإثنين، إلا أن الأمطار وانقطاع الطريق الوطني رقم 47 حال دون وصوله إلى عاصمة الولاية، ما اضطره إلى البقاء ببلدية الشلالة حيث التقى فيها بكوادر الحركة وأقام فيها لقاء جواريا. م. هرقال أويحيى يرافع من الجلفة لصالح إنجازات الدولة رافع زعيم التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، صباح أمس، بالجلفة، عن إنجازات الدولة الجزائرية، معتبرا المنادين بالتغيير جاحدين لما وصلت إليه الجزائر من تقدم في كل المجالات، وذلك كما قال جاء بفضل الله أولا ثم حنكة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ثم بفضل الثروات البترولية التي تتمتع بها بلادنا. أويحيى، وأثناء إلقاء كلمته أمام أنصار التجمع الوطني الديمقراطي بالقاعة المتعددة الرياضات بالجلفة، خاطب دعاة التغيير بعبارة ”لا تغيير ولا هم يحزنون”، موجها نداء إلى كل المواطنين للاعتراف بما وصلت إليه ولاية الجلفة من إنجازات، بعدما كانت دائرة تابعة لولاية التيطري. ولا يأتي الاعتراف كما أضاف الأمين العام إلا باختيار من يسيرون شؤونهم وفق القانون وخدمة للصالح العام، مضيفا أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالجلفة يعتبر ”مربوحا” كونه استحوذ على غالبية بلديات الولاية ال36 في الانتخابات المحلية السابقة، كما تحصل على أغلبية مقاعد المجلس الشعبي الولائي، وفاز كذلك ب6 مقاعد في الانتخابات التشريعية الفارطة، وهو كما قال دليل على أن الحزب له إمكانيات كبيرة للفوز بجل مقاعد المحليات البلدية والولائية. لزهاري. ن رباعين يندد بالتجاوزات التي طالت المداومة بتمالوس بسكيكدة ندد، أمس، الأمين الولائي لحزب عهد 54 لولاية سكيكدة، بما أسماه بالتجاوزات الحالية، التي تعرضت لها مداومة الحزب في بلدية تمالوس والتي تشرف على الحملة الانتخابية الخاصة بالحزب، وهدد بالانسحاب من هذه الحملة في حالة استمرت هذه التجاوزات حسبما أكده ل”الفجر”. وأوضح الأمين الولائي أن مجهولين قاموا بإزالة صور مترشحي الحزب المعلقة أمام المداومة عن طريق محوها بواسطة طلاء داكن ووضع أسماء أحزاب أخرى فوقها لم يرد ذكرها. وأكد أنه تقدم بشكوى إلى مصالح الأمن وإلى كل من رئيس الدائرة ورئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات معتبرا أن هكذا أعمال تلحق الضرر بسمعة الحملة الانتخابية وتثير استياء عند العام والخاص وهي أعمال لا تشرف أصحابها. م. غناي العروشية في ”تكتل الجزائر الخضراء” ببومرداس تبقى بعض القوائم الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر بولاية بومرداس رهن ”العروشية” والجهوية في اختيار المترشحين؛ حيث تعتبر التشكيلة السياسية ”تكتل الجزائر الخضراء” ببلدية بودواو البحري عينة حية لظاهرة الجهوية المطبقة في اختيار المترشحين الراغبين في اعتلاء عرش المجلس الشعبي البلدي. وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن مبدأ العروشية لإعداد القوائم الانتخابية لم تعد تطغى على المناطق الداخلية أو الريفية فقط، إذ حتى المناطق الساحلية والقريبة من الجزائر العاصمة أضحت زمرا لكل هذه المظاهر بهدف السيطرة على مجلس البلدية، مؤكدين أن تشكيلة ”تكتل الجزائر الخضراء” حاولت لعب ورقة الجهة الغربية لبلدية بودواو البحري، التي تضم أسماء مترشحين يقطن جميعهم بحي الشاطئ بأقصى غرب البلدية المعروفة محليا بتسمية ”الشط”، دون مراعاة شرط التوازن بين التجمعات السكانية الكبرى في اختيار المترشحين. وقالت بعض الأوساط السياسية في ذات السياق أن قائمة تكتل الجزائر الخضراء تكون بمثابة ”ورقة خروج مسبق” من المعترك الانتخابي، بسبب سوء الاختيار من خلال ميل الكفة إلى عرش معين دون غيره، في محاولة منها منافسة حزب جبهة التحرير الوطني، باعتبار أن متصدر الأفالان يقطن بذات المنطقة الذي يكون قد أخلط أوراق التكتل منذ أن أعلن هذا الأخير دخول المنافسة.