قال المركز الأوروبي للأرصاد الجوية، عبر موقعه الإلكتروني، إنه أصدر تحذيرا من الدرجة الأولى لشمال إفريقيا خاصة لتونس والجزائر، بإمكانية تشكل عواصف رعدية عنيفة وفيضانات وأعاصير، خلال الساعات القليلة القادمة.قال المركز الأوروبي للأرصاد الجوية، عبر موقعه الإلكتروني، إنه أصدر تحذيرا من الدرجة الأولى لشمال إفريقيا خاصة لتونس والجزائر، بإمكانية تشكل عواصف رعدية عنيفة وفيضانات وأعاصير، خلال الساعات القليلة القادمة. بذلك لا يستبعد المركز الأوروبي أن تكون منطقة شمال إفريقيا، ومنها الجزائر، في دائرة الخطر وتنضم بذلك إلى دائرة المناطق المعرضة للعواصف والأعاصير على غرار أمريكا التي ضربها مؤخرا إعصار "ساندي". مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية، لم تستبعد أن تكون الجزائر في دائرة التهديد؛ حيث قال الخبير بوعلام خليف في اتصال مع "الفجر"، إن "مصالح الأرصاد الجوية عن طريق مهندسيها والخبراء العاملين في هذا المجال، كانوا قد أعدوا تقاريرهم التي أكدوا من خلالها أن الجزائر مهددة فعلا بحدوث اضطرابات جوية عنيفة. وقد وجهت، وفقها، مصالح الأرصاد الجوية تحذيراتها في الأوقات المحددة للحكومة وكافة أجهزة الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة في هذا المجال. الجدير بالذكر أن آخر كارثة جوية عرفتها الجزائر بعد كارثة باب الوادي كانت فيضانات غرداية في 2008 التي خلفت خسائر مادية وبشرية، ما يطرح تساؤلات عن مدى قدرة الجزائر وجاهزيتها لمواجهة مثل هذه الأخطار، خاصة إذا ربطنا الأمر باهتراء الطرق وقدم البنايات وهشاشتها مما يجعل العاصمة، خاصة، في مرمى الخطر في حال حدوث أي اضطرابات جوية عنيفة.