عقدت لجنة خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية في الدول العربية، اجتماعين لها، أمس الأول، بالجامعة العربية لإعداد مشروع اتفاقيتين عربيتين الأولى لمنع الاستنساخ البشري والثانية لتنظيم زراعة الأعضاء البشرية ومنع الاتجار فيها. وقال ممثل الوفد الجزائري الذي ترأس الاجتماعين الدكتور ماروك نصر الدين، في تصريح له على هامش الاجتماع، إن النقاشات في الاجتماع الذي جرى حول مشروع اتفاقية منع الاستنساخ البشري كانت أكثر عمقا وتناولت مختلف وجهات نظر المشاركين حيث ما زالت الآراء متباينة حول الموضوع. لكن الملفت في القضية عدم تطرق المشاركين في الاجتماع إلى استنساخ الحيوانات وهل يعني عدم إدراج المسالة في صلب النقاش يعني الموافقة عليها، وذلك بالتزامن مع شروع مجموعة من العلماء البرازيليين في محاولة إستنساخ أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض مثل النمر والذئب، رغم أن مدى نجاح هذا المسعى في الحفاظ على الحياة البرية ما زال غير واضحا بعد.