وضعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بفرع جسر قسنطينة، برنامجا خاصا لتفادي مشكل الانقطاعات المتكررة خلال فصل الصيف، وذلك من خلال إنجاز 170 محطة جوارية عبر البلديات ال 11 التابعة لها واستحداث المزيد من محطات توليد الكهرباء، إلى جانب إطلاق حملتها التحسيسية المتنقلة للمدارس ضد مخاطر الغاز وتدشين مقرها الجديد الكائن بمنطقة عين النعجة. أكد المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز بفرع جسر قسنطينة "لكحل لوصيف"، صباح أمس، على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها المؤسسة بمناسبة إطلاق حملتها التحسيسية ضد مخاطر الغاز المتنقلة عبر المدارس والثانويات وكذا تدشين المقر الجديد الكائن بحي عدل بمنطقة عين النعجة، إعداد برنامج خاص لتفادي تكرار سيناريو الانقطاعات المتكررة بالكهرباء، التي أكد بشأنها أن الأمر طبيعي حدوثه في مناطق معروفة بالضغط العالي وذلك من خلال إنجاز المزيد من المحطات الجوارية للكهرباء والبالغ عددها 170 عبر البلديات ال 11 التابعة لها وهي سحاولة، درارية، العاشور، بئر توتة، أولاد شبل، خرايسية، بابا حسن، بئر خادم، سيدي موسى، براقي وبلدية جسر قسنطينة، كما تعول الشركة على استحداث المزيد من محطات توليد الكهرباء، وتجديد شبكات الكهرباء المتوفرة حاليا بسبب ما طالها من عمليات تخريب نتيجة محاولات سرقة الكابلات التي تنتهجها العصابات المتخصصة. وأشار المتحدث ذاته، إطلاق مؤسسته لحملة تحسيسية متنقلة عبر المدارس والثانويات في البلديات التابعة لها والتي ستكون بدايتها من مدرسة "صالح نور" بعين النعجة التي شارك البعض من تلاميذها في الندوة الصحفية بمقر سونلغاز فرع جسر قسنطينة، لتكون بلدية أولاد الشبل الوجهة الثانية ومن ثمة استكمال باقي البلديات ال11 ، كما سيتم تدعيم جسر قسنطينة ب 24 خطا كهربائيا جديدا من محطة بئر خادم لتغطية العجز الحاصل، إلى جانب تسجيل نسبة 72 بالمائة تغطية غاز المدينة وتجديد 60 كلم من الكوابل الكهربائية واستبدالها بالنحاس لأنه المادة الفعالة في نقل التيار، والذي سيكلف المؤسسة ميزانية جد كبيرة، حيث يكلف استبدال الكلم الواحد 200 مليون سنتيم، أي 12 مليار دينار للمشروع كاملا، منوها على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار اقتناء نوعية الأجهزة الكهرومنزلية ذات الاستهلاك المقتصد للكهرباء لتفادي الضغط على المحولات ولاستهلاك رشيد لهذه المادة الحساسة. وشدّد لوصيف، على ضرورة اتصال الزبائن في حالة حدوث تسربات بمصالح سونلغاز على الرقم المتوفر بالفاتورة، قبل الاتصال بالحماية المدنية التي تعجز عن قطع الغاز عن المنطقة في التو لتفادي الانفجار، إلى جانب العمل بالتعليمات الأولية المعهودة.