يطالب أولياء التلاميذ وكذا السكان، كافة السلطات المحلية بالأبيض سيدي الشيخ التابعة لولاية البيض بوضع ممهلات لإنهاء مخاوفهم من خطر حركة المرور أمام متوسطة الشهيد ساوس. وذلك لحماية التلاميذ من الخطر المحدق بحياتهم في ظل غياب الممهلات ووجود مبنى آيل للسقوط في أي لحظة، لاسيما السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب السيارات والشاحنات وكذا الدراجات النارية. وكثيرا ما يتزامن خروج ودخول التلاميذ إلى المؤسسة التربوية مع حركة ضجيج المركبات، خاصة بالشارع الرئيسي المسمى أول نوفمبر أين تتواجد الإكمالية. ولم تنفع مناشدة أولياء التلاميذ كافة السلطات المحلية مرارا على ضرورة وضع ممهلات، خصوصا أمام واجهة المؤسسة. تجدر الإشارة إلى أنه في الكثير من الأحيان تحدث حوادث مرورية نظرا لوجود طرقات فرعية تخلو من إشارات تنظيم المرور في ظل تزايد حركة المركبات بشكل كبير، لاسيما بمحاذاة الإكمالية. والأخطر من ذلك على الواجهة المقابلة بالشارع يوجد حائط طوبي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الإستعمارية آيل بالسقوط في أي لحظة تأثر بعدة عوامل منها الفيضانات الأخيرة التي شهدتها الأبيض سيدي الشيخ، وهو الحائط المتواجد على بعد حوالي 400 متر، ويعبر بمحاذاته التلاميذ يوميا، إذ شهد سنة 2006 سقوط قطعة إسمنتية من حائط بمبنى محاذي للمؤسسة جنوبا تسببت في مصرع تلميذ، وهي الحادثة التي لاتزال ماثلة في أذهان السكان القاطنين بشارع أول نوفمبر. وفي هذا السياق تناشد الجمعيات المحلية السلطات الوصية بهدم المباني الهشة التي لاتزال بعضها تشوه المنظر العام وجمالية المدينة.