استمع نواب البرلمان بغرفتيه إلى انشغالات عمال قطاع التربية بولاية الجلفة، وذلك من خلال تنسيقية النقابات المشكلة من النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سنباست”، النقابة الوطنية لعمال التربية، الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”انباف”، نقابة المؤسسة التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب” بمقر المجلس الشعبي الولائي وبحضور نائب رئيس فدرالية أولياء التلاميذ ورجال الإعلام. وقرّر نواب البرلمان بغرفتيه تقديم طلب رسمي إلى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد من أجل تحديد جلسة خاصة لمناقشة وضع قطاع التربية بولاية الجلفة، كما عقد والي الجلفة بناء على طلب تنسيقية نقابات القطاع لقاء مطولا استمع فيه إلى جميع الانشغالات، خصوصا ما تعلق بتعيين أمين عام مديرية التربية لولاية البليدة كمدير للتربية بولاية الجلفة. وكإجراء استباقي، قرّرت تنسيقية النقابات بتنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام مقر مديرية التربية أطلق عليها شعار ”وقفة الكرامة”، بهدف ”تنبيه الوزارة على خطورة الوضع”، حسب البيان الأخير الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، والذي جاء في فقرته الأخيرة ”ندعو جميع مناضلي نقابات التربية إلى الالتفاف حول التنسيقية والحضور بقوة صبيحة يوم الأحد 25 نوفمبر، على الساعة العاشرة، بمقر مديرية التربية من أجل وقفة الكرامة شعارها ”الجلفة فوق كل الاعتبارات يا وزير التربية” والاستعداد للمشاركة بقوة في الإضراب المفتوح الذي سيتم الإعلان عنه بداية الأسبوع القادم”. وجاءت هذه القرارات إثر ”تعنت” وزارة التربية وإقدامها على السير في قرار تنصيب ”امحمد معاوية” الذي ”تم عزله من منصبه كأمين عام لمديرية التربية بالبليدة نتيجة سوء التسيير والإهمال كمدير للتربية بولاية الجلفة”. وأضاف البيان ذاته، أنه ”بناء على استمرار مسلسل إهانة قطاع التربية في ولاية مليونية وجعلها قبلة للمعاقبين والفاشلين على حساب مستقبل تلاميذ الجلفة”، دعت التنسيقية جميع الفاعلين من أفراد المجتمع المدني والمنتخبين الالتحاق بنداء التنسيقية التي شعارها ”لن نرض بأن تكون ولاية الجلفة قبلة للفاشلين”.