أجرى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة حركة حماس في غزة لتهنئته ب”النصر” الذي حققته الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل وليؤكد له الدعم المتواصل لإيران، كما أفادت مصادر متطابقة. وكان مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أعلن السبت في بيان أن الأخير تلقى مساء الجمعة اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي “هنأه بالنصر” للفصائل الفلسطينية المقاتلة في العملية الاسرائيلية في غزة، في إشارة إلى العملية الاسرائيلية العسكرية التي انتهت بوقف لإطلاق النار الاربعاء. وقال البيان إن هنية “تلقى مساء الجمعة اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لتهنئته بانتصار المقاومة بعد العدوان الاسرائيلي الذي استمر ثمانية ايام”. وأضاف أن “نجاد أكد لهنية وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده”، وعبر عن “تعازيه لذوي الشهداء الفلسطينيين وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى”. وتابع بأن هنية ثمن بدوره “وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الحصار الغاشم المستمر منذ عدة سنوات” وذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية من جهتها أن “الرئيس الإيراني أشاد بالنصر الكبير لشعب غزة وللمقاومة ضد العدوان الصهيوني”، موضحة أن أحمدي نجاد أكد أن بلاده “ستقف دائما إلى جانب الفلسطينيين”. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في المنفى خالد مشعل شكر الأربعاء “دور إيران في تسليح المجموعات الفلسطينية” الذي أتاح لها، على حد قوله، مواجهة الهجوم الاسرائيلي الذي استغرق ثمانية أيام وأدى إلى مقتل 166 فلسطيني وستة إسرائيليين. وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أكد الطبيعة “العسكرية” للمساعدة الإيرانية لحركة حماس. وإيران لا تعترف باسرائيل وتتوقع لها الزوال.