يسعى الطاقم الفني لأولمبي الشلف من خلال الرفع من وتيرة العمل وتحضير اللاعبين بصورة جيدة للمواعيد القادمة وما تبقى على الخصوص من لقاءات فاصلة عن المرحلة الأولى من البطولة، إلى حصد أكبر عدد من النقاط والعمل على تدعيم الرصيد النقطي للفريق والتقدم إلى مرتبة أفضل مما هو عليه الفريق حاليا، كما يعول رفقاء القائد زاوي سمير على احتلال إحدى المراتب المريحة مع نهاية الشطر الأول من البطولة، ويهدف أشبال المدرب نور بن زكري إلى تحقيق الانتصار في لقاء الجولة القادمة أمام الضيف مولودية العلمة وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد والرفع من المعنويات، أو إزالة الشكوك التي دخلت مخيلة بعض الأنصار عقب البداية الصعبة للفريق هذا الموسم. وحتى وإن كان البعض يريد الفوز المقنع بداية الأسبوع المقبل، فإن الأهم يبقى هو الانتصار وفقط حتى ولو يكون بأقل فارق في الأهداف، لأن الشلف ضيع الكثير بداية هذا الموسم مع المدرب السابق رشيد بلحوت. استغلال فرصة الاستقبال مرتين في بومزراق هذا وتشير المعطيات التي بحوزتنا أن رفقاء زاوي أصبحوا الآن مصممين على ضرورة الفوز بمواجهتي مولودية العلمة ووهران هنا بالشلف، وإحسان التفاوض في المواجهة الأخيرة التي سيعبها الفريق خارج الشلف وبالضبط أمام شبيبة بجاية، وإذا ما تحقق هذا فإن الفريق سيكون أمام فرصة تجاوز المرحلة الصعبة بداية هذا الموسم والوصول إلى رصيد 20 نقطة، يأتي هذا إدراكا من الجميع بأن التنافس على لقب البطولة أو اللعب من أجل المراتب الأولى لن يتحقق إلا في حال جمع أكبر عدد ممكن من النقاط في مرحلة الذهاب، هذا ويبقى إدراك الجميع في الشلف أن الوصول إلى تحقيق الطرح المذكور والانتصار على الأقل في لقاءات الشلف يجعل إمكانية التنافس في مرحلة الإياب على إحدى المراتب الأولى ممكنا جدا، بما أن الفريق مرشح بعد هذا إلى إنهاء الشطر الأول مع أندية المقدمة. معمر يوسف يعود ضد العلمة أخيرا سيكون المدافع المحوري معمر يوسف في التشكيلة الأساسية بعد غياب استمر أكثر شهرين غاب فيها اللاعب عن فريقه في خمسة لقاءات، فبعد العمل الكبير الذي قام به في الأيام الأخير،تمكن من استرجاع كامل قواه وإمكاناته الفنية والبدنية، وهو ما يجعله جاهزا لمواجهة بعد غد ضد مولودية العلمة، كما كشف لنا المدافع يوسف معمر أنه يتواجد في أفضل أيامه بعد الجاهزية الكبيرة التي صار يتمتع بها، حيث أكد لنا أنه مشتاق للعودة إلى المنافسة بعد الغياب الذي يعتبره طويلا. ابن مدية الشلف تحدث إلينا بصيغة الواثق من النفس وهذا لتدارك كل ما فاته في فترة الغياب، وسيعود إلى أفضل ما كان عليه من قبل، كما لم ينس يوسف توجيه الشكر إلى كل الأنصار الذين رددوا اسمه من قبل.