لم يخف الطلبة القاطنون ببلدية سيدي راشد جنوبي شرق تيبازة، تذمرهم وسخطهم الشديد حيال الظروف القاهرة التي تعترضهم عند مزاولتهم الدراسة الجامعية بالقطب الجامعي في العفرون بالبليدة، وتؤرق مستقبلهم الدراسي من جهة ثانية، جراء انعدام النقل الجامعي باعتباره المشكلة الأولى التي تعيق هؤلاء والتحرش الجنسيي على الفتيات بشكل أصبح لا يطاق. وناشد الطلبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي الولاية من أجل التدخل العاجل، لتوفير حافلات النقل الجامعي وبالتالي الوصول إلى مقاعد الدراسة في وقت مبكر، حيث أصبح هؤلاء يقفون على حافة الطريق دوما في ظروف مناخية صعبة عند انتظار الحافلات التي تأتي متأخرة في الكثير من الأحيان بسبب النقص المسجل في عدد الحافلات المخصصة لهذا الغرض. وطالب الطلبة المتضررون، بتوفير النقل الجامعي من بلديتهم إلى المركز الجامعي بالعفرون، للتقليل من معاناتهم اليومية بسبب غياب النقل مؤكدين ل ”الفجر ”، توقف بعض الطالبات عن الدراسة بسبب مشكل النقل الجامعي، وتعرض الأخريات إلى مضايقات لوقوفهن مدة طويلة في مفترق الطرق المؤدي إلى بلدية أحمر العين، نحو المركز الجامعي بالعفرون غربي البليدة، حيث كادت واحدة منهن أن تتعرض للخطف لولا فطنتها، لكنها لم تقدم شكوى لمصالح الأمن بسبب كتمان عائلتها المحافظة. وجددت الطالبات الضحايا مطالبتهن والي تيبازة، بتدخل عاجل من أجل إنقاذ الفتيات المعرضة للخطر بتوفير حافلة نقل جامعي إلى العفرون، مناشدات وزير التعليم العالي رشيد حروابية بضرورة معاقبة القائمين على الجامعة ”لتسيبهم وعدم توفير الحافلة التي هي حق مشروع”..