فشل الاجتماع المقرر مساء أول أمس، بين أعضاء إدارة شباب باتنة، بعد أن أعلنت عنه عقب هزيمة مولودية الجزائر لتدارس العديد من النقاط في الفريق وترسيم الانسحاب النهائي لفريد نزار من محيط الكاب، نزولا عند رغبة الأنصار الذين علقوا لافتات كبيرة تنادي بذلك في المدرجات يوم المباراة، ولم يجتمع أعضاء مجلس الإدارة نظرا لغياب العديد منهم رغم علمهم بموعد الاجتماع حسب الرئيس السابق فريد نزار، ما يعكس الحالة السيئة على مستوى الإدارة وهروب كل طرف من تحمل مسؤوليته في فريق غرق مبكرا هذا الموسم، بعد أن كان هدفه إنهاء المرحلة الأولى من البطولة في مرتبة مشرفة. يذكر أن من بين نقاط الاجتماع، الاتفاق النهائي حول قائمة اللاعبين الذين ستستغني عنهم الإدارة خلال فترة التحويلات الشتوية. التدريبات يحضرها 9 عناصر فقط وروابح يلغي الحصة إلى ذلك شهدت حصة الاستئناف مساء أول أمس غياب العديد من العناصر في صفوف الفريق، ولم يحضر من اللاعبين سوى 9، ما أغضب المدرب روابح وجعله يسارع إلى إلغاء التدريبات، وطلب من اللاعبين الحاضرين مغادرة الملعب رغم إلحاحهم عليه، وهو ما رفضه روابح مستنكرا بشدة التسيب الذي وصل إليه الكاب والظروف السيئة للعمل، ما سيغذي حتما رغبة الرجل في مغادرة العارضة الفنية للكاب، بعد أن تراجع عن ذلك قبل مباراة مولودية الجزائر وأجله إلى ما بعد نهاية مرحلة الذهاب. المدرب توفيق روابح ل”الفجر” “اللاعبون استغلوا الفراغ الإداري للتسيب ولم أجد في الإدارة من أتحدث معه” وفي اتصال ل”الفجر” بمدرب شباب باتنة، توفيق روابح، نهار أمس، أكد أن اللاعبين استغلوا الفراغ الإداري للتسيب وعدم الانضباط والحضور للتدريبات بدل تحمل مسؤولياتهم تجاه الفريق الذي يعاني بكل المقاييس وحالته لا تسر عدوا ولا صديقا، وأضاف بأنه يستحيل العمل مع تسعة عناصر فقط في التدريبات، وهي ظروف كارثية بنسبة لمدرب تواجهه مباريات صعبة. وأكد روابح أنه مصر على مغادرة الكاب بعد انتهاء مرحلة الذهاب، مبديا تذمره من الغياب التام للإدارة قائلا: “لم أجد في الإدارة من أتحدث معه”، وكان التقني روابح قد أكد أن مستوى الكثير من اللاعبين في التشكيلة يبقى محدودا سيما على مستوى الهجوم، ما يكون قد أثار حفيظة اللاعبين الذين غابوا عن حصة الاستئناف، حسب بعض المصادر.