أعلن رئيس الحكومة المالية الجديد ديانغو سيسوكو مساء أول أمس، لوكالة فرانس برس أن استعادة الشمال من أيدي الإسلاميين وتنظيم انتخابات عامة هما أولوية بالنسبة له. وقال ”الأولوية هي استعادة الشمال وتنظيم انتخابات، سوف أشكل حكومة وحدة وطنية”، مضيفا ”أريد أن أقول للماليين إن عليهم أن يتوحدوا لأن الشعب يستطيع موحدا أن يواجه المشاكل”. وكان الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري عين مساء أول أمس، وسيط الجمهورية ديانغو سيسوكو رئيسا للحكومة بعد أن قام العسكريون بإرغام شيخ موديبو ديارا على تقديم استقالته، حسب ما جاء في مرسوم تلي عبر التلفزيون المالي العام. من جهة أخرى، ندد مجلس الأمن الدولي أول أمس، بعملية القبض على رئيس وزراء مالي على أيدي أفراد من الجيش وهو ما أدى إلى استقالته وتعقيد الجهود الدولية لطرد الإسلاميين المتشددين من شمال البلاد. وعبّر أعضاء مجلس الأمن عن استعدادهم لبحث اتخاذ الإجراءات المناسبة بما في ذلك العقوبات المستهدفة ضد من يمنعون إعادة النظام الدستوري ويقومون بتحركات تقوض الاستقرار في مالي”. وكان المجلس قد هدد من قبل بفرض عقوبات في محاولة لوضع حد للازمة في مالي. وأدرجت لجنة العقوبات في المجلس الأسبوع الماضي في قائمتها السوداء حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي تنشط في شمال مالي وترتبط بتنظيم قاعدة المغرب.