مثل، أمام محكمة الدليل سيدي أمحمد الابتدائية بالعاصمة، شاب في العقد الثالث من العمر و يتعلق الأمر بالمدعو ”م. عمر”، وهذا بغرض مواجهة الجرم الموجه إليه والمتمثل في جنحة القيادة في حالة سكر مع انعدام وثائق السيارة وشهادة التأمين غير سارية المفعول والتحطيم العمدي لأملاك الدولة. وقائع القضية تعود لنهاية الشهر المنصرم، أين تم توقيف الشاب المدعو ”م. عمر” وهو في حالة متقدمة من السكر، يقود سيارة من نوع ”هونداي” دون الحيازة على الوثائق ولا حتى على شهادة التأمين، وكون المتهم كان في حالة لاوعي تسبب في حادث سير خطير كاد أن يودي بحياة الضحية في قضية الحال، وهذا على مستوى الطريق رقم 16. الضحية عند امتثالها أمام هيئة المحكمة، أكد بشهادة طبية أنه أصيب بعجز مدته 90 يوم بعد الحادث مباشرة بإضافة إلى كسور على مستوى الرجل اليمنى، مطالبا العدالة بتوقيع أقصى العقوبات ضد الشاب المتهاون. المتهم وحين استجوابه أنكر تعاطيه الخمر، بل ادعى أنه يومها شرب مقدار معتبر من الخل، وهو ما جعل على حد تعبيره نسبة الكحول في دمه تصل إلى 0.18، وهو ما أحدث تناقضا بين تصريحاته أمام هيئة المحكمة وأمام الضبطية القضائية، أين أعترف أنه احتسى قرابة 3 قارورات من الخمر بسبب مشاكل عائلية، خاصة أن خطبته فسخت يومها دون رضاه، فلم يجد الحل إلا الخمر.