رغم المدة الكبيرة التي استغرقتها المفاوضات الفرنسية الجزائرية بشأن ملف مصنع لتركيب السيارات ”رونو”، لم يفض الاتفاق إلى تصنيع أو بالأحرى تجميع كل أو جزء من المركبات التي تصنعها شركة ”رونو”، واقتصر الأمر على تركيب سيارة ”سامبول”. هذه الأخيرة لا تسوق كثيرا في أوروبا، وهي موجهة أساسا إلى إفريقيا وبعض الأسواق الأسيوية، وهو ما جعل العديد من المتتبعين يطلقون على مصنع وهران مصنع ”سامبول” وليس مصنع ”رونو”، فضلا عن أن اسم سيارة ”سامبول” في عرف تجار السيارات والبزناسية عندنا هو ”شهادة الوفاة”.