خرج المستفيدون من 1000 مسكن ترقوي بحي شاطئ وبحر ببلدية برج البحري، عن صمتهم ضد ”الوعود الكاذبة التي أمطرتهم بها المؤسسة المسؤولة عن الإنجاز باتي جاك” بوادي السمار، والتي أخلفت جميع المواعيد التي كانت تؤكد جاهزية السكنات بها لتسليمها لأهلها بعد أن تجاوزت مدة الإنجاز ال 4 سنوات”، مطالبين بتدخل وزير السكن لحل هذا المشكل. ضم المستفيدون من 1000 سكن ترقوي ببرج البحري، صوتهم لباقي المستفيدين من المشاريع السكنية لمؤسسة ”باتي جاك” بالصيغة ذاتها، احتجاجا منهم على ”سياسة التماطل والإهمال الذي تمارسه هذه الشركة تجاه السكنات التي انطلقت أشغالها منذ العام 2008 والتي استوفى المستفيدين منها جميع الشروط كما دفعت الأقساط المالية المتعلقة بها دون تقدم الأشغال كما وعدت الشركة”، حيث وفي كل مرة يتوجه فيها المستفيدين للمديرية بمقرها بوادي السمار يستمعون لذات الوعود، والتي كانت تقتصر على تسليم الشقق لأصحابها شهر جوان الماضي، ولكن ولعدم جاهزيتها تم تمديد الآجال لنهاية هذه السنة، إلا أن توقف الأشغال حال دون ذلك ما دفع المستفيدين للخروج والتنديد بسياسة التماطل. وطالب هؤلاء بضرورة تدخل وزير السكن لإرغام هذه الأخيرة على ضرورة إكمال الأشغال المتوقفة منذ 7 أشهر بسبب عدم دفع أجور العمال، إضافة للمشاكل التقنية التي واجهة المشروع على غرار المياه التي يتربع عليها موقع البناء، والتي اضطر العاملين على إنجازه لإخراجها من الأرض عدة مرات لتمكنهم من مواصلة الأشغال، لكنها ما تلبث أن تعود من جديد، متهمة ذات الجهة مؤسسة ”باتي جاك” بعدم إنجاز دراسات جادة بشأن هذا المشروع ما أدى لظهور مثل هذه العيوب.