أقدم صبيحة يوم أمس أكثر من 130 مستفيد من 2684 وحدة بصيغة السكن الترقوي، المنجزة بحي بوجمعة تميم على مستوى الطريق الرابط بين درارية والسحاولة غرب الجزائر العاصمة، على قطع هذا الطريق من خلال إضرام النيران بالعجلات المطاطية، احتجاجا منهم على سياسة ”التماطل والإهمال”، التي تنتهجها المؤسسة المسؤولة عن المشروع الذي لم يراوح مكانه منذ العام 2008 بالرغم من استيفاء جميع الدفعات المالية والوثائق المتعلقة بهذه السكنات. وأكد المتحدث باسم المحتجين أن نقل احتجاجهم إلى مقر مؤسسة الترقية العقارية ”باتيجاك” الكائنة بوادي السمار، جاء لإرغام المسؤولين على استكمال المشروع المعطلة أشغاله المزمع الانتهاء منها العام 2010 كما كان يفترض، ليتم وعد المعنيين بتسليم السكنات مطلع شهر جوان القادم مع أن المؤشرات لا تدل على ذلك. وتجمع صبيحة أمس أزيد من 130 مستفيد من 2684 مسكن ترقوي ببوجمعة تميم على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي درارية والسحاولة بالعاصمة، احتجاجا منهم على سياسة ”التماطل” التي تنتهجها مؤسسة ”باتيجاك” المسؤولة عن هذا المشروع السكني الذي يضم العديد من بلديات الجزائر العاصمة، على غرار بلديات وادي السمار، المرادية، وسيدي امحمد، الذي تم الإعلان عنه والبدء في إنجاز أشغاله سنة 2008، ومع ذلك لم يراوح المشروع مكانه ولم تسر وتيرة أشغاله بالسرعة المطلوبة، بالرغم من التنديد والاحتجاج في العديد من المرات طيلة 4 سنوات مضت من قبل المستفيدين، ليحاول مسؤولو المشروع تهدئة الأوضاع خلال الاحتجاج السابق من خلال منح المتضررين وعودا بتسليم السكنات مطلع شهر جوان 2013، ولكن ”المعطيات لا تدل على صحة أقوالهم - حسب المستفيدين - لأن المشروع لا يزال في بدايته ومن غير المعقول إنجازها وتسليمها في هذا الوقت، خاصة وأن المعنيين أكدوا أن الأشغال غالبا ما تكون متوقفة دون توضيح الأسباب”. من جهتهم، أكد المحتجون أنه في حال لم تستجب لمطالبهم المؤسسة المسؤولة عن إنجاز هذا المشروع السكني، سيتم نقل الاحتجاج غدا الإثنين إلى مقر ”باتيجاك” بوادي السمار لدفع وتيرة الأشغال التي لا تزال متوقفة حسبهم.