من المنتظر أن يجتاز 8 مرشحين عن التشكيلات السياسية بالشلف، امتحان الصندوق في الانتخابات المقررة يوم 29 ديسمبر الجاري، لاختيار ممثل الولاية في التجديد النصفي لمجلس الأمة، لاستخلاف ممثل حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمجلس الأمة والذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2007. تجري التحضيرات على قدم وساق بمديرية التنظيم والشؤون العامة للولاية لتنظيم انتخاب ما يصل إلى 670 منتخب لاختيار مرشح واحد لتمثيل الولاية لعهدة جديدة بمجلس الأمة، حيث تم تجهيز قاعة العمليات الانتخابية بالولاية بكافة الوسائل المادية لتمكين المنتخبين 670 من المجالس الشعبية البلدية بالإضافة إلى 47 عضوا من المجلس الشعبي الولائي لاختيار الممثل الثاني لتمثيل الولاية بالغرفة الثانية. وينتظر أن يشهد هذا الاستحقاق الانتخابي تنافسا محتدما بين التشكيلات السياسية التي قدمت مرشحيها للظفر بمقعد الولاية بمجلس الأمة، حيث دخل التنافس الانتخابي وجوها وتشكيلات سياسية جديدة على غرار الاتحاد من أجل الديمقراطية الاجتماعية، وحركة مجتمع السلم التي قدمت لأول مرة مرشحها لهذا الاستحقاق، حيث تمت تزكية رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوقدير سابقا وعضو المجلس الشعبي الولائي حاليا حليمة سالم عبد القادر، ليكون مرشح الحركة، على غرار ”الأفلان” الذي شذ عن القاعدة وقدم عضوا من المجلس الشعبي الولائي بدلا من رئيس المجلس، حيث تنافس 3 مرشحين على تمثيل الحزب في هذه الانتخابات، ونفس الأمر ينطبق على غريمه ”الأرندي” الذي قدم متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي. وتتجه التوقعات لترجيح كفة رئيس المكتب الولائي لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الشعبية، ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي سابقا حبال عيسى الذي يملك حظوظا للظفر بمقعد الولاية، استنادا إلى النتيجة المحصل عليها مؤخرا في الانتخابات المحلية الأخيرة والتي مكنته من حصد 8 مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي، إلا أن حرب الكواليس ومنطق الولاء والتحالفات والمصالح سيكون لها الدور الكبير في انتخاب سناتور الولاية.