اعترف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل بفشل المجمع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والنقال والأنترنت في بلوغ الأهداف التي سطرها منذ سنوات، مشيرا إلى أن هذا الأخير لا يزال يعرف تأخرات بالجملة بسبب ما وصفه ب”البيروقراطية”. وقال مهمل في بيان تلقت “الفجر” نسخة هنه أن حصيلة 2012 للمجمع لم تحقق النتائج الإيجابية التي كانت مسطرة، داعيا عمال المجمع من إطارات ومسؤولين إلى تكثيف الجهود لبلوغ النتائج المرجوة خلال سنة 2013. وأكد الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر أزواو مهمل أن شركته لم تحقق الأهداف التي سطرتها لسنة 2012 حتى وإن تم تسجيل نمو “طفيف”. وأضاف في هذا الصدد أن الأهداف التي تم تسطيرها “لم تتحقق” بالرغم من تسجيل نمو طفيف، وهو ما يجعل “العبء أكبر” في السنوات المقبلة بالنظر إلى ضرورة تدارك هذا التأخر. وأشار مهمل إلى أن المجمع الذي يترأسه ينشط في مجال يتميز بنمو كبير وعليه “تبني مسار استثمارات دائم”، مضيفا أن الصورة التي تعكسها الشركة لدى زبائنها وشركائها “بعيدة تماما عن الصورة التي تريد أن تبدو بها”. وأضاف قائلا: “لا زالت الشركة بيروقراطية، وهي عاجزة عن تجسيد آجال مشاريع تأهيل آلية إنتاجها” مذكرا بالحريق الذي شب مؤخرا في الجزائر وورڤلة، والذي أكد صعوبة استئناف الخدمات بعد الحوادث”. كما تأسف لكون الزبائن والممونين يعتبرون أن الشركة “عتيقة وهي بعيدة عن التكنولوجيا” ما تسبب في “حالة من عدم الرضا من طرف الزبائن، ناهيك عن السلطات العمومية التي ما فتئت تجدد إرادتها والتزامها بتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال”. من جهة أخرى أكدت اتصالات الجزائر في بيان آخر لها أن زبائنها الذين تضررت خطوط هواتفهم جراء الحريق الذي شب يوم 19 ديسمبر بمركز الاتصالات “العربي بن مهيدي” بالبريد المركزي سيتم تشغيلها “في أقرب الآجال”. وأفاد ذات البيان أنه “تم التحكم في الوضع على مستوى مركز الاتصالات لشبكة الهاتف، غير أنه لم يتم بعد تحديد بعض حالات التعطل، وطمأنت شركة اتصالات الجزائر زبائنها داعية إياهم إلى التقرب من الوكالة التجارية بالعربي بن مهيدي حيث تم وضع خلية للتكفل بشكاويهم.