تمكنت مصالح الدرك الوطني بالسمار من تحرير فتاة في ال18 من العمر تم اختطافها من قبل عصابة أشرار مجهولة الهوية، عناصرها الآن في حالة فرار، لتفتح بذلك ذات الجهات تحقيقا لكشف ملابسات القضية. وحسب مكتب الاتصال والإعلام والتوجيه بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، فإن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار تمكنوا من تخليص فتاة من أيدي مختطفيها في وقت قياسي وحتى قبل أن تتعرض لأي سوء من طرف العصابة المجهولة. وتعود وقائع القضية إلى أول أمس، عندما تقدمت المسماة ”غ. م” الساكنة ببلدية جسر قسنطينة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار، لرفع شكوى عن اختطاف ابنتها المسماة ”و. ص” البالغة من العمر 18 سنة من طرف أشخاص مجهولين أثناء عودتها من الدراسة في حدود الساعة الخامسة مساء.وعلى الفور تم تشكيل دورية من عناصر الفرقة الإقليمية، مدعمين بعناصر فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني ببئر خادم للبحث عن الفتاة عبر كامل إقليم الكتيبة، حيث تواصل البحث إلى حدود الساعة العاشرة ليلا. وأفادت مصالح الدرك الوطني بأنه لدى وصول الدورية إلى مستوى مدخل أحد الأحياء الفوضوية لبلدية جسر قسنطينة، وعند مشاهدة أفراد الدرك الوطني لاذ مختطفو الضحية بالفرار، وتركوا الفتاة التي صرحت بأنها لم تتمكن من التعرف على المختطفين، كما أنها لم تتعرض لأي اعتداء. وقد فتحت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار تحقيقا في القضية للقبض على الفاعلين. في سياق آخر، حجزت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدواودة كمية من المشروبات الكحولية الأجنبية قدرت بألف صندوق كانت ستروج بطرق غير قانونية، حيث أفادت مصالح الدرك الوطني أن عناصر الفرقة الإقليمية بالدواودة حجزت كمية من المشروبات الكحولية وذلك أثناء قيامهم بحاجز ثابت مقام بمنطقة مقطع خيرة بلدية الدواودة، حيث تم إيقاف شاحنة من نوع رونو كانت قادمة من وهران باتجاه بوشاوي، يقودها المسمى ”ع. ك” من ولاية وهران. وأثناء التفتيش عثر بداخلها على 1000 صندوق من المشروبات الكحولية الأجنبية، حيث تبين أن المعني لا يملك رخصة المرور الخاصة بنقل المشروبات الكحولية. وبذلك تم حجز البضاعة وتسليمها إلى مصلحة الجمارك، وتقديم المعني أمام الجهات القضائية تبعا لتعليمات وكيل الجمهورية.